تطوير المهارات المحلية
ويدير الصندوق الاستثماري الأول شركة ميراك ويبلغ حجمه (300) مليون ريال؛ عبر تأسيس مُسرِّعة للأعمال في قطاع الألعاب مدعومة بالاستثمار الجريء، تستهدف تسريع وتيرة النمو في القطاع وتطوير المهارات المحلية بما يكفل الوصول لشركات سعودية رائدة في هذا المجال.ويهدف الصندوق الاستثماري الثاني الذي تديره شركة تأثير المالية والبالغ حجمه (150) مليون ريال؛ إلى تمكين وتحفيز القطاع الخاص من الاستثمار محلياً في هذا القطاع بالإضافة إلى استقطاب الشركات والإستديوهات العالمية لتعزيز وجودها في المملكة.
صندوق التنمية الوطني
وقال محافظ صندوق التنمية الوطني الدكتور ستيفن جروف: "إنّ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية ينمو بشكلٍ متسارعٍ في السنوات الأخيرة، ويُحقق عائدات تفوق التوقعات، ويوفر الملايين من فرص العمل حول العالم، في وقتٍ تمتلك المملكة العربية السعودية مقومات مختلفة تجذب الاستثمارات إلى القطاع تحديداً، وأبرزها الطبيعة الديموغرافية الشابة التي يستهويها المجال؛ ما جعل صندوق التنمية الوطني -بالتعاون مع العديد من الشركاء - يعطي أولية لتوفير التمويل بأساليب مبتكرة للمستثمرين في القطاع؛ بما يحقق استدامته المالية، ومساهمته بفاعلية في تنويع الاقتصاد وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للمواطنين".من جهته قال الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، المهندس سلطان بن عبد العزيز الحميدي:" لقد أخذنا على عاتقنا تقديم الدعم التنموي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، وذلك بوصفه أحد أهم القطاعات الواعدة بالنمو في المملكة، كما نسعى لأداء دورنا في وصول القطاع إلى مرحلة النضوج الاستثماري وجعل المملكة نقطة استقطاب ومركزاً عالمياً لهذه الصناعة وسوف نقدم الإمكانات كافة لإنجاح هذه التجربة الجديدة من أجل الارتقاء بالاقتصاد الرقمي السعودي، التي تأتي في سياق التحول الرقمي، وفقاً للمستهدفات الوطنية لرؤية المملكة 2030".
ويأتي ذلك ضمن جهود صندوق التنمية الوطني ودوره في تنمية القطاعات الواعدة في المملكة وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد السعودي، من خلال التمكين والدعم المالي التنموي لإيجاد بيئة محفزة لاستقطاب المواهب الوطنية وتأسيس تجارب واعدة واستهداف المشاريع النوعية في مجالات تطوير وإنتاج الألعاب الإلكترونية.