وجددت موقفها على أن استخدام الأسلحة الكيميائية والمواد الكيميائية السامة كأسلحة في أي مكان من قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف، هو أمر مستهجن وانتهاك مستنكر لأحكام الاتفاقية، وما استقر من قاعدة أساسية من قواعد القانون الدول.
وقالت : "إيمانًا بمركزية اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في المنظومة الدولية لحظر أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، ودورها المحوري في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، فإن الحديث عن الأمن والسلم الدوليين اليوم يستدعي الإشارة إلى العدوان الإسرائيلي على غزة الذي يشهد شهره الخامس محدثًا وضعًا إنسانيًا مروعًا لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.
وأشارت إلى أن هذا يقتضي أمرين عاجلين غير آجلين، وقفُ فوريُ لإطلاق النار، والإدخال العاجل للمساعدات الإنسانية، وما يتطلبه الوضع الإنساني المروع القائم من دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)".
#المملكة تؤكد موقفها الداعي إلى "شرق أوسط" خالٍ من #الأسلحة_الكيميائية#اليومhttps://t.co/yXH2YnqSyw— صحيفة اليوم (@alyaum) November 29, 2023
تطورات الوضع في فلسطين
وجددت المملكة في بيانها الترحيب بطلب دولة فلسطين المقدم للأمانة الفنية بشأن مراقبة تطورات الوضع في فلسطين عن كثب فيما يتصل بأي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل إسرائيل.معربة عن تقديرها لما جاء في رسالة المدير العام الجوابية والموجهة لوزير الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين بتاريخ 17 نوفمبر 2023، وأنها على ثقة في الأمانة الفنية للقيام بالتزاماتها بموجب الاتفاقية حيال ما قد يطرأ في هذا الوضع.
#المملكة تؤكد أهمية دور #منظمة_حظر_الأسلحة_الكيميائية في الأمن الدولي#اليومhttps://t.co/IjRxFuhM8g— صحيفة اليوم (@alyaum) October 11, 2023
مركز الكيمياء والتكنولوجيا
ورحبت المملكة بإنشاء مركز الكيمياء والتكنولوجيا التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مؤكدة دعمها تعزيز بناء قدرات الدول الأطراف من خلال توسيع نطاق برامج التعاون والمساعدة الدولية، وتعزيز الشراكات العلمية والأكاديمية في مجال الأنشطة الكيميائية للأغراض السلمية في مركز الكيمياء، والتوقع بأن يواصل المركز بناء خبرات الأمانة الفنية للوفاء بولايتها بموجب الاتفاقية، بما في ذلك تقديم المزيد من المساعدة الفنية للدول الأطراف من أجل التنفيذ الكامل والفعال.وشدد البيان على ضرورة توظيف كل الآليات القائمة في المنظمة سواءً من مركز الكيمياء أو المجلس الاستشاري العلمي وغيرها، للتعاطي مع التحديات والإسهام الناجع في تنفيذ الاتفاقية.