والبعض يظن أنها حالة مرضية، لكن الحقيقة أنها ترتبط بعوامل متعددة تتعلق بنوع الطعام الذي نتناوله، وأيضًا بقدرة الجسم على أداء وظائفه بشكل جيد.
جفاف الجسم
تلعب بعض العوامل دورًا مهمًا في جفاف الجسم خلال ساعات الصباح، في مقدمتها الجو العام، وكمية الماء التي شربها الشخص في اليوم السابق.لكن حتى في الطقس البارد، قد يشعر البعض بالعطش في بداية اليوم، لأننا نفقد السوائل في أثناء التنفس، لذلك، ينبغي أن تفرق بين هذه العوامل وبين إصابة الجسم بالجفاف، وفق مجلة study finds الطبية.
هرمون الاحتفاظ بالسوائل
تفرز أدمغتنا هرمونًا مضادًا لإدرار البول عندما نشعر بإصابتنا بالجفاف، ويُفرز هذا الهرمون في أثناء الليل لمساعدتنا على الاحتفاظ بالسوائل، لأننا لا نستطيع شرب الماء في أثناء النوم.
ويفعل هذا الهرمون شيئين: الأول أنه يجعلنا نشعر بالعطش، ما يدفعنا إلى شرب الماء، والثاني أنه يدفع الكليتين إلى امتصاص المزيد من الماء مرة أخرى إلى الجسم، بدلًا من تحويله إلى بول.
وتحدث هذه الاستجابة عندما نشعر بالجفاف بنسبة 1-2% من وزن الجسم، فإذا كان الوزن 70 كيلوجرامًا، وفقد 1.4 كيلوجرامًا من الوزن على مدار اليوم، فهذا يعني فقدان 2% من سوائل الجسم، لأنه من المستحيل تقريبًا أن يفقد الأشخاص هذه الكمية من الدهون أو العضلات في يوم واحد.
ويعد لون البول الأول في الصباح مؤشرا جيدا على مدى رطوبة الجسم، وكلما مال إلى الون الغامق زاد الجفاف.
الحفاظ على ترطيب الجسم
نحتاج إلى استهلاك نحو لترين من السوائل يوميًا، ويمكن أن يأتي الكثير منها من الطعام الذي نتناوله، وخاصة الفواكه والخضراوات، والأهم من ذلك أنه يمكن تصحيح فقد السوائل في غضون 24 ساعة.
وتُعد مدرات البول من مسببات الجفاف، ومنها الأدوية التي يصفها الطبيب، ويتطلب تناولها شرب المزيد من السوائل.
ولتقليل تأثير هذه العوامل، عليك بزيادة مدخولك من السوائل الخالية من الكافيين والفواكه والخضراوات الغنية بالماء كالبرتقال والخيار.
وتجنب مدرات البول الأخرى، مثل: عصير التوت البري والزنجبيل.