نستطيع القول إن الصفقات المليارية في مؤتمر ليب تؤكد وفرة الحلول والفرص في السوق السعودية في قطاع البرمجة والتقنيات واهتمام السوق السعودي في المجالات الصناعية والتكنولوجية والرقمية لما تحمله هذه الثورة التقنية من تقنيات تفوق التأثيرات الناجمة عن الثورات الصناعية السابقة، والتي تتفوق عليها بالسرعة والتأثير المُمتد فحجم تأثير الثورة التقنية يشمل كافة مجالات الحياة وهو متسع وعميق، سواء على المجتمعات أو الأفراد وكذلك الأعمال والحكومات، فهي لا تغير فقط من آلية عمل الأشياء، وإنما تلقي بظلالها على العدبد من الإتجاهات وذلك إذا علمنا جيداً أنه بعد خمس سنوات من الآن سيتولى «الروبوت» نحو نصف ما يقوم به العاملون من البشر، كما رأينا «محمد و سارة» خلال مؤتمر ليب 24 وهم أول روبوتات سعودية تم عرضها خلال المؤتمر.
سيساهم الروبوت في وضع العديد من التقنيات والخدمات في مستوى القمة، كما وستُساهم الشركات التقنية بتقنياتها في تحقيق معدلات عالية من التنمية الاقتصادية وتأمين وسائل وخدمات نقل واتصال تجمع بين الكفاءة العالية والتكلفة المنخفضة، والمهم في ذلك أن المملكة العربية السعودية انخرطت في شبكة الثورة التقنية العالمية، مع بلدان مثل الهند والصين واليابان، وكذلك التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات العالمية والشركات الخاصة، في إطار الجهود الرامية إلى تطوير حلول فعالة لتحديات القطاعات الحيوية، وإعداد الكفاءات، وحلول الشراء السريع ورفع مستوى القدرات، وبناء مواهب متقدمة في المجالات ذات العلاقة.
@HindAlahmed