- المثل يقول «لا تعطيني سمكة لكن علمني كيف أصطاد» هذا الحل الواضح حدد نوع المطلوب ونوع الصيد والية الصيد ولم يقل لا تعطيني شيئا بل انا اخذه وفقط، ما يريده رواد الأعمال اليوم هو خارطة طريق مثل جوجل ماب ياخذك من مكانك الى المكان المطلوب لا يقول لك اذهب شرق ثم غرب لين يجيك لفة على حجاجك اليمين، الاتقان والصبر والتحمل وغيرها كلمات عرفها من أول صف دراسي الأيام تغيرت ولم تعد كالسابق نريد كلام ولو مدفوع الثمن ولكنه ذو قيمة التجارة تتطور وتتغير كل يوم فما كان قبل 30 عام ليس كاليوم.
- أما أحبائي اهل تطوير الذات فأقول لهم أنني لست متخصصا أبدا ولا مدربا ولا متلقيا لكني أجزم وأتحدى بكلامي أن تطوير الذات لا يقف على كلمات تكررها، فإذا لم تضع لك خطة وأهداف وآلية تحقيق ومقياس للأداء بشكل عملي قابل للمراجعة والمراقبة والتدقيق وتظهر ذلك على شكل نتائج لتحسن أو تستمر في وضع، فإن سوى ذلك هو ضحك على الذقون وكلام مباه في الهواء.
- شاهدت مقطعا لفتاة في تجمع كبير تردد عبارة هي والحضور، وترددها وكأنها تحطم الجبال، فرحت قليلاً وحزنت كثيراً، الفرح ان عليها ملامح الحماس والحزن أنه كلام مجرد من الفعل كالمسكن لساعة ثم يذهب فهو كلام هي أول المتضررين منه.
- حتى في الشرع اقترن العمل بكثير من النتائج ولم يتحقق هدف واحد يوما مهما كان صغيراً، أم كبيراً عن طريق الكلام، الفرق شاسع بين كلام اللسان والعمل وسط الميدان.
@Majid_alsuhaimi