يأتي الحدث والحديث كيف سيكون شكل الاستاد ؟ وماهي مميزاته ؟ كم مساحته ؟ كم هي طاقته الاستيعابية ؟ هل هناك أفكار حديثة وتقنيات تضمن الرفاهية والراحة للاعبين داخل المستطيل الأخضر وفي غرف الملابس وللجمهور في المدرجات؟ كل هذه الأسئلة وأكثر تدور في مخيلة المشجع وهو يعيش الحاضر متطلعاً إلى المستقبل ضمن رؤية المملكة 2030م.
تعزيز أسلوب الحياة الحيوي
تم التخطيط و تم التصميم والآن بدأ التنفيذ الفعلي حتى تقطف جدة مستقبلاً مزهراً واستاداً رياضياً يعزز أسلوب الحياة الحيوي والصحي في مجتمعها ، الاستاد الرياضي والذي قامت شركة "جي إم بي إنترناشونال" بعملية التصميم وهي الشركة المعمارية الألمانية الشهيرة والتي تأسست عام 1965م في هامبورغ وفي رصيدها خبرة تتجاوز حاجز الـ 50 عاماُ شاركت خلالها في تصميم عدة ملاعب عالمية لكأس العالم في جنوب إفريقيا 2010م والبرازيل 2014م وروسيا 2018م، يأتي ضمن النسيج الحضري لخطة وجهة وسط جدة الرئيسية ليستضيف الفعاليات والمناسبات الرياضية الإقليمية والدولية ويستع لـ 45 ألفاً، كما تم اعتماد تصميم "الاستاد الرياضي" وفق معايير عالمية تبرز الوجهات الرياضية والترفيهية والثقافية، لاسيما أن الاستاد الرياضي يهدف لتعزيز أسلوب الحياة الحيوي والصحي في مجتمع جدة، حيث يتضمن المعلم حدائق بمساحات خضراء مفتوحة وملعب رياضي على مستوى عالمي ومنصة حية للعديد من الفعاليات المحليّة والإقليمية والدولية.
تسجيل هدف في مرمى الإنجاز
الحاضر ليس هدفاً وهي مرحلة "التصميم" ولكن المستقبل وهي مرحلة "التنفيذ" هو الهدف الذي يسعى معلم الاستاد الرياضي لشركة وسط جدة للتطوير لتسجيله في مرمى الإنجاز وهذا مابدأ على أرض الواقع مؤخراً عندما وقعت شركة وسط جدة للتطوير عقود الإنشاء لتنفيذ الاستاد الرياضي مع "تحالف فرع الشركة الصينية لإنشاءات السكك الحديدية السعودية المحدودة وشركة سما الإنشاءات للمقاولات"، الاستاد الذي دمج بين الهندسة المعمارية والسلاسة في المخطط الرئيسي من خلال 4 قرى هي "قرية المشجعين " وتتكون من المحالّ التجارية والمطاعم ونقاط بيع التذاكر والمكاتب ومنطقة المشجعين، "القرية التجارية" وتتكون من محالّ الملابس والمتاجر الرئيسية، "القرية الصحية والتعليمية" وتتكون من عيادة طبية وأكاديمية رياضية ومساحات عمل مشتركة، " القرية الترفيهية" وتتكون من صالة ألعاب رياضية ومنتجع صحي ومركز صحي وفندق ومطاعم ومايميز الاستاد من خلال هذه المناطق أنها متاحة طوال أيام العام وليس فقط أثناء المباريات.
ملعب ومدرجات مكيفه وسقف متحرك
تم تصميم الملعب بشكل مميز لتعزيز التجربة وراحة المستخدمين من خلال تقديم أنظمة مبتكرة مثل تبريد الملعب المدرجات والمستطيل الأخضر ، إضافة إلى وجود سقف يفتح ويغلق عند الحاجة لتعزيز صحة العشب والتحكم في درجة الحرارة، يضم الاستاد الرياضي مناطق رئيسية مثل " الملعب" و "قاعة المؤتمرات الإعلامية" والتي تتسع لما يقارب لـ 200 مقعد و "غرفة تغيير ملابس اللاعبين" و "مواقف السيارات"، فضلاً عن وجود 67 غرف خاصة "بوكسات" قابلة للتحكم في المساحة.
لذلك سيكون استاد وسط جدة ليس مجرد ملعب رياضي بل وجهة العائلة سواء سكان مدينة جدة أو المقيمين أو القادمين للسياحة، ويمكن للأسرة قضاء يوم كامل بمختلف اهتماماتهم .
يذكر أن شركة وسط جدة للتطوير، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة والمطور الرئيسي لوجهة وسط جدة، قد وقعت مؤخراً أربع عقود إنشائية لثلاثة معالم معمارية رئيسية وهي الاستاد الرياضي، دار الأوبرا، والأحواض المحيطية بالإضافة لأعمال إنشاء البنية التحتية للمرحلة الأولى من الوجهة، حيث بلغ مجموع قيمة العقود الأربعة 12 مليار ريال سعودي .
يذكر أن شركة وسط جدة للتطوير، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة والمطور الرئيسي لوجهة وسط جدة، قد وقعت مؤخراً أربع عقود إنشائية لثلاثة معالم معمارية رئيسية وهي الاستاد الرياضي، دار الأوبرا، والأحواض المحيطية بالإضافة لأعمال إنشاء البنية التحتية للمرحلة الأولى من الوجهة، حيث بلغ مجموع قيمة العقود الأربعة 12 مليار ريال سعودي .
