DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قبضة الخليج .. لا جديد

قبضة الخليج .. لا جديد
قبضة الخليج .. لا جديد
عيسى الجوكم
قبضة الخليج .. لا جديد
عيسى الجوكم
@هويَّته منذ زمنٍ بعيدٍ.. قبضةٌ تتراقص على سيرك الصالة بأهازيج الهول واليامال في المدرج.
**عنوانه كان وما زال بمدينة (اليد)، في حي (حنَّيتُ لكِ سيهات)، في شارع (يا جارتي.. سيفوز خلجاوينا المغامر).. ذلك الطرب الذي ظل صامدًا في ثقافة المدرج الأصفر منذ أربعة عقود.
**لم تكن لعبة كرة اليد بالنسبة للخلجاويين مجرد لعبةٍ وإنجاز، بل هي هوية مدينة، وعِشق «أهالي».. امتد من جدٍّ.. لأب.. لابن.. لحفيد.. في ملحمةٍ أبهرت الداخل والخارج عندما يكون الحديث عن نادي الخليج.
**جماهير الدانة.. الحكاية التي تناولت فصولَها أقلامٌ تسبح في اللعبة الشعبية الأولى عالميًّا (كرة القدم)، ولكنهم عندما شاهدوا هذه الجماهير وأهازيجها في الصالات عبر التلفاز، أُجبِروا على قيادة قاربهم في بحر كرة اليد إعجابًا وإبهارًا.
** وكيف لا تكون يد الخليج أشبه بقصص ألف ليلة وليلة، وهي التي بدأت في صنع ثقافةٍ جديدةٍ للرياضة السعودية، عندما كتبتْ في التاريخ أن أندية الدخل المحدود تستطيع خطف الألقاب من الأندية التي تمتلك المال والجمهور والاسم، وذلك عندما نجحت في خطف الألقاب من النادي الأهلي العملاق، ومنها فتح الخليج نافذة لأندية الشرقية للدخول في قائمة الذهب بهذه اللعبة.
**ارتبك مدرج اللعبة بعد ابتعاد الدانة عن المنصات لسنواتٍ طويلة، وعندما عاد للذهب مرة أخرى.. عاد التوهُّج للعبة جماهيريًّا وإعلاميًّا.
** واليوم توجت يد الدانة بكأس اليد وسط ظروف صعبة إيقافات وإصابات وأمور أخرى تحت المثل القائل ( ياما تحت السواهي دواهي )وكتبت جماهير الخليج فصلًا جديدًا من الإبداع عبر المدرجات في ثقتهم في قبضتهم رغم كل الظروف التي عرفها الجمهور الأصفر ممن يضع العراقيل في طريق إنجازاتهم الذين أصيبوا بخيبة أمل .
@ الحارس المبدع / محمد السالم اعتبره كاتب رواية كأس اليد الجديد للخليج ، فقد كتب فصولا في المباراة تخطى بها الحارس المبدع الاخر في صفوف الصفا المصري هنداوي ، وكانت المباراة أن صح التعبير أشبه بنزال الحراس ، وكسب التحدي فيها ال سالم .
@ جمهور الصفا كان العلامة البارزة في المواجهة ، لكن مجريات اللقاء لم تساعده في ابراز أهازيجه ، حيث لم يعط لاعبو الخليج الفرصة لهم منذ بداية اللقاء ، حتى أن الصفا لم يتقدم في أي ثانية من عمر المواجهة ، ويحق لنا أن نفخر بجمهور الصفواني رغم حزنه في نهاية المطاف .
@ في النهاية نحيي جمهور الفريقين على الروح الرياضية الكبيرة بينهما رغم ما حدث في اللقاء .
@ مبروك لمنسوبي الخليج ، وحظ أوفر لمنسوبي الصفا ، والكرة ما زالت في الملعب في مسابقة الدوري .