عملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي على تنفيذ خطة متكاملة استعدادًا لشهر رمضان في تقديم أرقى الخدمات والعناية بالمصلين والزائرين، بما يواكب رؤية المملكة 2030، وبما يحقق تطلعات القيادة.
ويعمل على تنفيذ خطة الهيئة قرابة 3000 موظف وموظفة من الكوادر البشرية العاملة بالهيئة في مختلف الأعمال التي تقدمها في المسجد النبوي، إضافةً إلى الكوادر البشرية للجهات العاملة في المسجد النبوي، كما تم دعم الأعمال الميدانية المباشرة للزوار بأكثر من 49 فرصة تطوعية يصل عدد المتطوعين فيها لقرابة 9000 متطوع ومتطوعة.
تنظيم حركة الحشود
وتعمل الهيئة بالتعاون مع الجهات الأمنية على خطة تضمن انسيابية حركة الحشود داخل المسجد النبوي وساحاته والطرق المؤدية إليه، والتفويج للمسجد وساحاته وسطحه حسب الكثافات البشرية وإشغال المصليات وفق الكثافات المتوقعة خلال شهر رمضان.
وفي خدمات كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، خصصت الهيئة مصليات خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن يصل عددها 26 مصلى في المسجد النبوي وساحاته للرجال والنساء، وتجهيزها بالخدمات التي يحتاجها المصلي، كما وفّرت العربات الكهربائية (الجولف) والكراسي المتحركة في باب (309 و340) لتسهيل تنقلهم داخل المسجد النبوي وساحاته ومرافقه.
وتكثف الهيئة جهودها لإيصال ماء زمزم للمصلين والصائمين وذلك عبر الحافظات داخل المسجد النبوي وعبوات زمزم والحافظات المحمولة على الظهر، ويبلغ عدد اللترات المتوقع استهلاكها في شهر رمضان 400 ألف لتر يوميًا.
معايير قياسية للوجبات
وتولي الهيئة جانب الإفطار في المسجد النبوي عنايةً فائقة حيث عملت منذ وقت مبكر على وضع معايير خاصة للوجبات المقدمة في المسجد النبوي تلتزم بها شركات الإعاشة بالتعاون مع مقدمي خدمة الإفطار لضمان سلامة الوجبات والمحافظة على نظافة المسجد النبوي.
وفي برنامج التطهير والسجاد، تعمل الهيئة على فرش المسجد النبوي وساحاته وسطحه بـ 25 ألف سجادة وتطهيرها وتعقيمها على مدار الساعة، إضافةً إلى تكثيف برامج التطهير في عموم المسجد النبوي وساحاته ومرافقه لا سيما في أوقات الكثافات البشرية خلال الإفطار وصلاتي التراويح والقيام.