تعبر مراحل تطور العلم السعودي عن وطن يتطور باتزان وحكمة، وتؤكد رموزه ودلالاته على معانٍ سامية راسخة في وجدان السعوديين عبر الأجيال.#دارة_الملك_عبدالعزيز #يوم_العلم pic.twitter.com/WibzfMTzt6— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) March 10, 2024
تطور العلم السعودي
يعود تاريخ العلم الوطني السعودي إلى الراية التي كان يحملها أئمة الدولة السعودية الأولى الذين أسسوا الدولة ووحدوا أراضيها، إذ كانت الراية -آنذاك- خضراء وفي حافتها مستطيل أبيض طولي، مشغولة من الخز والإبريسم، ومكتوب عليها: "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وكانت تعقد على سارية أو عمود من الخشب.واستمر العلم بهذه المواصفات في عهد الدولة السعودية الأولى، وسارت على خطاها الدولة السعودية الثانية في اتخاذ الراية نفسها، وفي عهد الملك عبدالعزيز أضيف إلى العلم سيفان متقاطعان، في مرحلة مفصلية كانت فيها صهوات الجياد تعانق عزاوي الأبطال حتى توحد الوطن، واستقر الأمن وعم الرخاء أرجاء البلاد.
ثم استبدل السيفان في مرحلة لاحقة بسيف مسلول في الأعلى، ثم وضع السيف تحت عبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله،مع إزالة المستطيل الأبيض ليصبح العلم أخضر كله، حيث استقر شكل العلم إلى ما هو عليه الآن، بحيث يحتوي على الشهادتين وتحتها سيف مسلول.
العلم.. دلالات ورموز
ترمز شهادة التوحيد على العلم إلى رسالة السلام والإسلام، أما السيف فيرمز إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة.ويحمل العلم دلالات هي: التوحيد والقوة والعدل والنماء والرخاء، كما حمل أسماء ثلاثة، هي: الراية والبيرق واللواء.