دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اليوم، في العاصمة السنغالية داكار، هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور، في مقر المعهد الإسلامي في السنغال.
وسيوزع 15 طنًّا من التمور على الصائمين من الأسر المتعففة والمراكز الإسلامية، ودور الأيتام والمساجد في جميع المناطق داخل السنغال، تزامنًا مع شهر رمضان المبارك لهذا العام 1445هـ..
تفطير الصائمين وتوزيع التمور في السنغال
وجاء ذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السنغال الأستاذ سعد بن عبدالله النفيعي، ووزير الحج السنغالي الدكتور أبو بكر سار، والملحق الديني بسفارة المملكة الشيخ سلمان بن عبدالعزيز الفهيد، ورئيس حركة الفلاح الإسلامية عثمان غلاجو كاه، ومستشار الشؤون الدينية في وزارة الداخلية الدكتور شعيب كيبي، وعدد من المسؤولين الحكوميين والإعلاميين والأعيان.
وعبر السكرتير العام للمعهد الإسلامي بدكار أحمد صغير أمبي، عن شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ على ما يقدمونه في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم.
وأكد أن المملكة منذ سنوات عديدة وهي تقدم هذه البرامج التي تحتاجها الأسر الفقيرة في شهر رمضان المبارك، من أجل رسم البسمة على وجوه الغير قادرين، وإعانتهم خلال هذا الشهر الفضيل.
هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور للشعب السنغالي
وأوضح الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين في السنغال الشيخ سلمان عبدالعزيز الفهيد، أن هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور للشعب السنغالي الشقيق، وبرنامج تفطير الصائمين، يأتي بقصد إشاعة المعروف، وتوطيد روح التعاون والتضامن، وتجسيد الأخوة الدينية بين المسلمين، كما يأتي في إطار الوقوف بجانب الشعوب ومشاركتهم في أفراحهم وأتراحهم.
وقدم "الفهيد" شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ على ما يقدمانه من جهود متواصلة تهدف إلى رفع راية القيم الإسلامية السمحة على مستوى العالم، وإسعاد البشرية بغض النظر عن الأجناس والأعراق.
المشاريع السعودية الخيرية
كما قدم وزير الحج السنغالي الدكتور أبو بكر سار، شكره لخادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة، وقال: "إن جهود المملكة ودعمها لمثل هذه المشاريع الخيرية دائمة ومستمرة، فالمملكة خيرها على الجميع ولا تميز بين مسلم وغيره"
ورفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السنغال سعد بن عبدالله النفيعي، شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على هذا الاهتمام الكبير بالمسلمين في شتى بقاع الأرض ومنها جمهورية السنغال، مؤكدا أن هذا البرنامج مساهمة سنوية تهدف إلى تخفيف المعاناة عن الأسر الأشد احتياجًا.