مختصون يقدمون نصائح لمساعدة الطلاب على التوفيق بين الصوم والدراسة

مع حلول شهر رمضان المبارك، تتغير العادات والأجواء داخل الأسرة، وتصبح مسؤولية توفيق الطالب بين الصوم والدراسة مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة.

وأكد مختصون أهمية تهيئة الطالب نفسيًا وجسديًا للصيام، من خلال تنظيم ساعات النوم، وتناول وجبة السحور، وشرب كمية كافية من الماء، وتجنب الأنشطة البدنية الشاقة.
وأشاروا إلى ضرورة تنظيم وقت الطالب بين الدراسة والصلاة وقراءة القرآن الكريم، وتوفير بيئة هادئة تساعده على التركيز.

وأكد الدكتور علي زكي، متخصّص طب الأسرة، على الأسرة أهمية تهيئة الطالب نفسيًا وجسديًا للصيام، من خلال: تنظيم ساعات النوم، تناول وجبة السحور، شرب كمية كافية من الماء، تجنّب الأنشطة البدنية الشاقة.
وقال: "على الطالب تجنب المبالغة في تناول الطعام عند الإفطار، والتركيز على الأطعمة الصحية، كما يجب عليه ممارسة الرياضة بانتظام، ولكن في أوقات مناسبة لا تؤثر على تركيزه في الدراسة، بالاضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم، لكي يتمكن من التركيز في الدراسة وأداء واجباته المدرسية".

ونصح واختصاصي التغذية العلاجية رضي العسيف، بتناول وجبة سحور غنية بالعناصر الغذائية، مثل: الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، البروتيناتن لافتًا إلى تجنّب الأطعمة التي تسبب الجفاف أو الشعور بالعطش مثل الأطعمة المالحة والسكريات.
وطالب بشرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور، لكي يتجنب الجفاف، بالاضافة تناول وجبات خفيفة صحية بين الوجبات الرئيسية، لكي يحافظ على مستوى الطاقة لديه.
وأشار المختص الاجتماعي جعفر العيد، إلى دور الأسرة في توعية الطالب بأهمية الصيام وفوائده، تشجيعه على المشاركة في الأنشطة الدينية والاجتماعية خلال الشهر الفضيل، كما يجب على الأسرة توفير بيئة هادئة للطالب تساعده على التركيز في دراسته.
وقدم "العيد" بعض النصائح للطلاب لمساعدتهم على التوفيق بين الصوم والدراسة، منها: تنظيم وقت الدراسة وتحديد فترات راحة قصيرة. التركيز على الفهم بدلاً من الحفظ. مراجعة الدروس في المساء بعد الإفطار. الاستفادة من أوقات الراحة في الصلاة وقراءة القرآن الكريم، بالاضافة الى طلب المساعدة من المعلمين والزملاء في حال واجه الطالب أي صعوبات.
وأشار إلى أن توفيق الطالب بين الصوم والدراسة مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة، من خلال التعاون والتخطيط الجيد، لتمكين الطالب من الاستفادة من الشهر الفضيل روحيًا وعلميًا.

وأكدت فاطمة حمادة، ولية أمر، على أهمية تنظيم وقت الطالب بين الدراسة والصلاة وقراءة القرآن الكريم، توفير بيئة هادئة تساعده على التركيز.
وأضافت أن رمضان فرصة عظيمة لتعليم الطلاب الصبر والتحمل، وتعزيز القيم الدينية والاجتماعية لديهم.
وأشارت إلى أهمية دور الأسرة في توعية الطلاب بأهمية الصيام وفوائده الصحية والنفسية، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الرمضانية المختلفة.
ودعت "حمادة" المدارس إلى مراعاة الطلاب الصائمين خلال الشهر الفضيل، من خلال توفير بيئة مناسبة للدراسة، وتقديم الدعم والمساعدة لهم.