نجاح جهود الحكومة
وبحسب الصحيفة، فقد تمكن المؤتمر من جذب انتباه الشركات الكبيرة والصغيرة في العالم لأن السعودية يُنظر إليها على أنها سوق للنمو الكبير في الوقت الحالي والمرحلة التالية في مجال التكنولوجيا.
السعودية والصين
قال باتريك تسانج مؤسس شركة "تسانج جروب" التي يوجد مقرها بهونج كونج :"أجري دائمًا مقارنة تقريبية بين المملكة العربية السعودية والصين في أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين".
اقرأ أيضاً: "المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة" تستضيف وفدًا صينيًا لتعزيز الاستثمار في المملكة
وتييح المملكة مزايا الحجم الأكبر في المنطقة وعدد سكانها متنامي وعدد مشاريع ضخم يمكن الشركات من الاستثمار فيه.
فترة ذهبية
وأضاف المستثمر: "أمام السعودية وقت جيد قادم حيث إن السنوات العشر إلى الخمس عشرة المقبلة في السعودية هي فترة ذهبية بالنسبة للمملكة وكذلك بالنسبة للمستثمرين".
نجاحات ليب 24
يمثل مؤتمر ليب 24 أيضًا العام الأول لاستضافة جناح مخصص للشركات الناشئة في هونج كونج حيث أشار الحاضرون إلى إمكانات السوق السعودية باعتبارها المحرك الرئيسي لاهتمامهم.
وعبر بيت لافيريك كبير مديري المشاريع في شركة التعليم التكنولوجي "بري فايس" عن أهمية استكشاف المملكة والتواجد والتطلع إلى الانتقال إلى السوق السعودي".
دور اقتصاد السعودية بالمنطقة
وفق الصحيفة، تعد السعودية شريكا كبيرًا للصين في مبادرة الحزام والطريق. وقال ستيوارت موران مدير التطوير في "كورنرستون" :"إن الشركات تريد الآن إيجاد فرص للشراكة في السعودية".
اقرأ أيضاً: السعودية تتبنى منهجية السلاسل المتحركة في حساب الناتج المحلي الإجمالي
وأضاف موران" "تشهد السعودية الآن تغيير بوصلة الاقتصاد نحو المستقبل"، في وقت يعد فيه الاقتصاد السعودي الأكبر في الشرق الأوسط. وفي عام 2022، وصل حجم الاستثمار الأجنبي المباشر بالسعودية 7.9 مليار دولار والرقم في توسع مستمر، وفق بيانات البنك الدولي.
كبار قطاع التكنولوجيا
أتاح ليب 24 لكبار الشركات الدولية في التواجد وإبراز مالديها من شركات مثل : هواوي ودي جي آي العالمية وتينسينت هولدنجز وعلي بابا القابضة -الصينية- جنبًا إلى جنب مع الشركات الأمريكية التكنولوجية العملاقة مثل: جوجل وأمازون ومايكروسوفت .
نجاح ممتد
وقارنت الصحيفة معرض ليب بمعرض "سي إي إس" الذي يعد أكبر معرض للإلكترونيات الاستهلاكية في العالم في لاس فيجاس بأمريكا، معتبرة أن السعودية أقامت منصة أكثر مهنية وكفاءة ففي وقت حصلت الشركات الصينية على فرصى للتمثيل بشكل جيد جدًا لم تتمكن الشركات الصينية من الحضور بالأساس بسبب العقوبات الأمريكية.
وحتى في الهند، التي تعتبر على نطاق واسع سوق النمو الكبير التالي على مستوى العالم واجهت شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة وقتًا عصيبًا وسط التوترات بين نيودلهي وبكين، وهذا يجعل المملكة العربية السعودية أكثر جاذبية للشركات الصينية والدولية.
