مواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي
وشملت تعزيز تطوير الكفاءات وتأهيل الكوادر من خلال برامج متخصصة تعتمد على أحدث الممارسات العالمية، وضرورة إدراج مقررات الذكاء الاصطناعي كجزء أساسي في المناهج الجامعية.يضاف إلى ذلك التركيز على تحديث المناهج لمواكبة التطورات الحديثة، بالإضافة إلى تطوير المنصات الرقمية والخدمات الافتراضية التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في النظام الإداري والأكاديمي.
توصيات ملتقى الذكاء الاصطناعي
كما شملت التوصيات تعزيز التكامل المعرفي بين الكليات والجهات ذات الاختصاص لبناء برامج تعليمية متكاملة تدعم التطورات الاقتصادية والتكنولوجية، ودعم الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق التعاون مع الجهات البحثية والشركات المحلية والدولية.كما دعت التوصيات إلى تأسيس كرسي بحثي للعلوم التطبيقية والذكاء الاصطناعي وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، بالإضافة إلى دعم الأبحاث في مجال العلوم التطبيقية والتقنية والذكاء الاصطناعي؛ ودعم توسيع التعاونات الوطنية والدولية لتطوير تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الجامعة، مع التركيز على تطوير وتأهيل الكوادر الأكاديمية وطلبة البكالوريوس والدراسات العليا في هذا المجال المتقدم.
وأكد رئيس الجامعة على أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم وتطوير البحث العلمي، مشيرًا إلى أن الجامعة تعتزم إدراج مادة أساسية لدراسة الذكاء الاصطناعي لجميع الطلاب، بغية تأهيلهم وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي
وتضمن الملتقى معرضًا علميًّا ضم 85 ملصقًا علميًّا، ناقش تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف التخصصات العلمية، بالإضافة إلى سلسلة من الندوات العلمية والجلسات الحوارية، ودورة تدريبية متخصصة حول مقدمة في التعلم العميق وتطبيقاته العملية.وشهد الملتقى حضورًا فاعلًا من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة، الذين استفادوا من المحاضرات والجلسات الحوارية والدورة التدريبية في توسيع مداركهم، وتطوير مهاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا الملتقى ضمن جهود جامعة الملك خالد في تعزيز المعرفة وتطوير المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتسليط الضوء على أهمية التطور التكنولوجي في مختلف المجالات، مما يعزز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة ومركز بحثي متميز في المملكة.