وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن هذا الاعتذار لم يكن كافيا لإنقاذ المدرب بل قررت إدارة النادي الإطاحة به بعد أقل من 24 ساعة من حدوث الواقعة.
وأعلن ليتشي في بيان رسمي "بعد الأحداث التي وقعت بعد مباراة الفريق ضد فيرونا، نعلن إعفاء المدرب روبرتو دافيرزا من منصبه، ونوجه الشكر له ولجهازه المعاون على العمل الذي قام به".
وقبل هذا القرار، أدان نادي ليتشي تصرف مدربه، مؤكدا أن ما فعله دافيرزا يتعارض تماما مع مبادئ وقيم الرياضة. وكتب دافيرزا عبر حسابه الرسمي على "انستجرام" "لقد أخطأت وأعتذر عما فعلته، هذا ليس أنا ولكن غلبني الانفعال والحماس، ولكنني لم أضرب لاعب فيرونا بالرأس".
وكرر المدرب الإيطالي "أرفض ما فعلته، وأعتذر لهنري والناديين والجمهور الإيطالي وحكام المباراة وفريقي والجهاز المعاون".
ويمر فريق ليتشي بكبوة كبيرة حيث اكتفى بفوز وحيد منذ بداية العام الجاري ويقبع في المركز الخامس عشر بجدول الترتيب.