من مقاصد الشريعة
وتأتي الحملة التي تستمر حتى نهاية الشهر الفضيل، في إطار ما يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ أيدهما الله ـ من رعاية واهتمام بالعمل الخيري بوصفه مقصدًا من مقاصد الشريعة.وإتاحة الفرصة لجميع أفراد المجتمع للمشاركة في الأعمال الخيرية، وتعزيز التكافل المجتمعي خلال شهر رمضان الذي يتضاعف فيه الأجر والمثوبة.
دُشنت بتبرعين سخيين بلغا 70 مليون ريال من #خادم_الحرمين_الشريفين وولي عهده.. 757 مليون ريال حصيلة تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري الثالثة في #رمضان
للتفاصيل | https://t.co/EtRqBTX6G8#اليوم pic.twitter.com/mKsuRVqIo6— صحيفة اليوم (@alyaum) April 22, 2023
رقم قياسي
ورفع رئيس اللجنة الإشرافية لمنصة "إحسان" د. ماجد بن عبدالله القصبي، خالص الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ على الدعم المستمر الذي تحظى به منصة إحسان منذ إطلاقها بالأمر السامي الكريم حتى اليوم، لتمكين القطاع غير الربحي، ما حفز أهالي الخير والمحسنين على انتهاج نهجهما المبارك.وأضاف: "تُعد الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الرابعة امتدادًا للإقبال الكبير الذي حظيت به الحملات السابقة، ومن ذلك الحملة في نسختها الثالثة التي وصلت تبرعاتها إلى أكثر من 760 مليون ريال، استفاد منها ما يتجاوز 398 ألفًا عبر أكثر من 10.4 مليون عملية تبرع.
وتابع: حققت الحملة رقمًا قياسًا في موسوعة جينيس للأرقام القياسية بأكبر تبرع يومي على مستوى العالم خلال 24 ساعة في ليلة 27 من رمضان العام الماضي، إذ شهدت المنصة نشاطًا كبيرًا يعكس أعظم صور التكاتف بين أفراد المجتمع".
موثوقية وأمان
وتستقبل منصة "إحسان" إسهامات المحسنين والباذلين رقميًا خلال الحملة في مختلف المجالات الخيرية والتنموية، ولصندوق إحسان الوقفي، بكل موثوقية وأمان من خلال تطبيق المنصة وموقعها الإلكتروني (Ehsan.sa) أو عبر الرقم الموحد: 8001247000.وكانت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) قد كُلِّفت بتأسيس منصة إحسان بموجب أمرٍ سامٍ كريم، وتحظى المنصة بمتابعة لجنة إشرافية مكونة من 13 جهة حكومية، تعمل وفق حوكمة متينة ومحكّمة ضمن المساعي الوطنية الرامية إلى تمكين القطاع الخيري رقميًا، بما يدعم مكانة المملكة الرائدة في الخير والعطاء، ما أسهم بوصول إجمالي التبرعات التي تلقتها المنصة منذ إطلاقها حتى الآن، إلى ما يزيد على 5 مليارات ريال، وصل نفعها إلى أكثر من 4.8 مليون مستفيد ومستفيدة من الفئات المستحقة.