الإعداد للفطور
وبين بداية الإعداد للفطور بتجهيز القهوة آنياً من حمسها وتبريدها ودقها وطبخها وإضافة الهيل والمنكهات وعند الأذان للإفطار يكون التناول الأول على تمر وماء مع القهوة، ويزيدها حسب التوفر اللبن أو الحليب.
وأضاف بعد أداء صلاة المغرب يرجع الأهالي للمسامرة وتجاذب أطراف الحديث، ويجدون كذلك من يحدثهم عن فضل الشهر الكريم، إضافة إلى القصائد المتضمنة الحكمة والأمثال والألغاز والقصص بالصيغة الشعبية، حتى يحين موعد صلاة العشاء والتراويح، التي كانوا يصلونها في مساجد من الطين.
وذكر آل مهنا العودة التي تكون بعد قضاء الحاجات لكل فرد من أهالي المحافظة والاجتماع مرة أخرى لتناول طعام السحور الذي في الغالب مصنوع من البر مشيراً إلى أن من أجمل الأشياء التي يستحسن ذكرها التكاتف والتعاون، وكان الغني يساعد الفقير إما بإرسال طعام له في بيته أو في المسجد.