وحددت عددًا من السلوكيات الخاطئة التي يجب تجنبها، وهي الإكثار من شرب الماء وقت الإفطار، ما يؤدي إلى امتلاء المعدة بالسوائل فيضيق التنفس وتصعب الحركة نتيجة الإصابة بالتخمة.
كوب واحد من الماء
وأضافت: "كوب واحد من الماء كاف عند الإفطار، لأن الشعور بالعطش سيزول مع تناول الطعام، وبعد ذلك، فإن كوبًا واحدًا كل ساعتين من وقت الإفطار إلى السحور كفيل بتجنب العطش في اليوم التالي، ومكافحة الجفاف أيضًا".
وبيّنت أن من الأخطاء أيضًا، الإفراط والاندفاع في تناول الأطعمة المقلية والدهنية والتوابل عند الإفطار، ما قد يسبّب اضطرابات الجهاز الهضمي، وتتسبّب الأصناف التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات في زيادة الارتجاع المريئي، وينصح باستبدالها بالخضراوات والبقوليات والبروتينات المطهوّة بطريقة الشواء أو السلق.
سلوكيات خاطئة
وذكرت أن تناول الطعام بسرعة وبكميات كبيرة وقت الإفطار يعد من أبرز السلوكيات الخاطئة، بجانب تناول الحلويات الرمضانية مباشرة، والنتيجة تكون اكتساب الوزن الزائد والشعور بالدوار والخمول والتخمة كنتيجة طبيعية لإرهاق المعدة.
وأكدت أن من الأخطاء الشائعة أيضًا، الاستلقاء بعد الإفطار مباشرة وعدم الحركة، فذلك يعد من أهم المشكلات الذي يتعرض له الجهاز الهضمي، ويُفضّل عدم الذهاب للفراش إلا بعد مرور ساعتين أو ثلاثة من تناول الطعام.
ولفتت إلى أنه من السلوكيات الخاطئة، تناول العصائر المحلاة، أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كالقهوة والشاي بعد الإفطار، إذ يؤدي ذلك إلى زيادة فقدان الماء من الجسم؛ لأنها تحتوي على مدرات البول، وارتفاع معدل حدوث الجفاف أثناء النهار.
التمارين شديدة القسوة
وحذرت من ممارسة التمارين الرياضية شديدة القسوة خلال ساعات الصيام، أو بعد الإفطار مباشرة ، فذلك يعتبر من أكثر العادات الخاطئة، ويُفضّل أن تكون بعد ساعتين من تناول الوجبة لضمان إفراغ المعدة.
ونصحت بعدم تناول الأطعمة سريعة الهضم في وجبة السحور، كالخبز الأبيض، واللفائف والمعجنات والنشويات والحلويات، ما يزيد الشعور بالعطش في النهار، ولذلك يمكن إعداد وجبة خفيفة من البيض والألبان والأجبان القليلة الدسم وخبز الحبوب الكاملة.