مؤشرات السلامة المرورية
وأكد المعجل أن شهر رمضان من أعلى الشهور في عدد الحوادث المرورية، وذلك بناءً على تحليل مؤشرات السلامة المرورية وعدد الحوادث وما يترتب عليها من وفيات وإصابات على مدار عشر سنوات.
ودعا المعجل السائقين إلى ”تحلي السلوكيات الإيجابية، خاصة وقت الذروة، فمن المفترض أن روحانيات شهر رمضان تنعكس إيجابيًا على سلوك السائقين“.
كما قدم المعجل عددًا من النصائح للحد من مخاطر القيادة في شهر رمضان، منها: (تجنب القيادة لمسافات طويلة، خاصة في الأوقات الحارة، تجنب القيادة بعد الإفطار مباشرة. ممارسة التنفس العميق للتخلص من التوتر والقلق).
تغيرات نفسية وجسدية
فيما حذّر المحتص النفسي فيصل العجيان من ارتفاع معدلات الحوادث المرورية خلال شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى ان ذلك يعود إلى التغيرات النفسية والجسدية التي تطرأ على الصائمين، إضافة إلى العادات السلبية التي يمارسها البعض على الطرقات.
وبين أن التغيرات النفسية والجسدية خلال رمضان تؤثر على التركيز والانتباه، مما يزيد من خطر التعرض للحوادث.
نصح بضرورة تنظيم وقت النوم، وتناول وجبات صحية، وتجنب القيادة في أوقات الذروة، وأخذ فترات راحة منتظمة، والحفاظ على رطوبة الجسم.
المسؤولية والوعي
وشدد العجيان على أهمية التحلي بالمسؤولية والوعي أثناء القيادة في شهر رمضان، واتباع النصائح لضمان رحلة آمنة على الطريق.
من جانبه، أشار استشاري أمراض الدم بمستشفى القطيف المركزي، الدكتور هيثم الثواب إلى أن تغيرات السلوك خلال رمضان قد تزيد من حالات الغضب والمشاجرات، مطالباً المجتمع بالتكاتف والالتزام بالأخلاق، نظراً لارتفاع عدد الحالات التي تستقبلها المستشفيات خلال الشهر الفضيل.
مخاطر السرعة الزائدة
وشدد الثواب على مخاطر السرعة الزائدة، خاصة وقت الفجر وصلاة المغرب، والتي تتسبب في حوادث كثيرة، مؤكداً أن السرعة غير جيدة، وأنها أدت إلى فقدان الكثير من الأرواح.
وأوضح الثواب، أن المستشفى تستقبل خلال رمضان عدداً من أصحاب الأمراض الوراثية والمزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري، الذين يتناولون أدوية بشكل منتظم وفي أوقات محددة، ما يضطرهم لتغيير نمطهم السلوكي والغذائي ونومهم، مما قد يتسبب في حوادث صحية مثل نزول الدورة الدموية وهبوط الضغط وأحياناً ارتفاعه.
تغير العادات السلوكية
وأشار إلى أن تغير العادات السلوكية خلال الشهر الفضيل، من نمط النوم والسهر واختلاف الوجبات، تؤدي إلى تنوع الإصابات، وتشمل مرضى وأصحاء.
ونصح أصحاب هذه الأمراض بمراجعة الطبيب المختص لتحديد إمكانية صيامهم أو إفطارهم.
وختم حديثه بالإشارة إلى مخاطر الحروق، داعياً إلى استبدال الزيت ووسائل الإشعال الأخرى بغلايات وقلايات هوائية أقل كلفة وصحية وأقل خطراً، مؤكداً أن هذه هي أغلب الحالات التي تصل إلى المستشفى خلال شهر رمضان.