وأكد معاليه على أن ذلك يمثل للهيئة ومجلس إدارتها ومنسوبيها وسامًا نعتز به، ودافعًا قويًا لمواصلة رحلة التحول، وتسريع وتيرة الأعمال نحو تحسين وتعزيز جودة التعليم والتدريب ورفع مخرجاتهما لأعلى المستويات العالمية، ودعم تحقيق المزيد من الإنجازات، وشدد معاليه على أن دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- للهيئة هو المنطلق الأساس لما تحقق من إنجازات دفعت منظمة عالمية كبيرة مثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى إبراز تجربة الهيئة، ونقلها لأكثر من 80 دولة عضو وشريك بالمنظمة.
تحقيق نموذج سعودي رائد عالميًا
وأضاف معالي "السبتي": "أن الجهود منطلقة بشكل متسارع لتحقيق رؤية الهيئة نحو نموذج سعودي رائد عالميًا وعالي الأثر لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب في المملكة، يسهم في تحقيق التنمية الوطنية والنمو الاقتصادي من خلال التكامل مع الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها وزارة التعليم ومجلس شؤون الجامعات والجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وجميع الجهات الوطنية ذات الصلة، والقطاع الخاص؛ لرفع جودة مخرجاتها وتلبية احتياجات سوق العمل وفق رؤية 2030 وأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية".ووضح معاليه بأن نقل تجربة المملكة في تقويم التعليم والتدريب والتعريف بها من هذه المنظمة العالمية المرموقة، سيعزز الشراكة مع الجهات الدولية؛ وسيحقق المستهدفات المتصلة بأن تكون المملكة مرجعية عالمية في هذا المجال بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
وفي الختام، توجّه الدكتور السبتي إلى المولى عز وجل أن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار.