واستطاع اللاعب الشاب حينها بصفوف الهلال الظهور بصورة مميزة في مباراة كان يقود خط هجوم النصر بها النجم ماجد عبدالله واستطاع فهد المفرج بعد ذلك من حجز مقعده أساسيًا بصفوف فريقه.
وظلّ المفرج بصفوف الهلال يحصد البطولة تلو الأخرى حتى وصل للرقم 21 خلال الفترة من عامي 1996 وحتى 2009 ولم يعرف أي نادِ غير الهلال سوى الاتفاق الذي انضم لصفوفه لمدة موسمين قبل العودة للهلال من الباب الإداري.
وعمل فهد المفرج في البداية كمدير للفريق الأولمبي بالهلال بجهاز المدير الفني الكرواتي زلاتكو ليحصدا بطولة الدوري الأولمبي ليتم الاستعانة به في صفوف الفريق الأول.
وهو المنصب الذي كان شاغراً بعدما رحلّ سامي الجابر لنادي أوكسير الفرنسي ليأتي فهد المفرج ويكتب تاريخاً جديداً مع الهلال من منصبه الإداري قبل أن يستقبل من منصبه في عام 2019 ثم يعود مرة أخرى ليواصل النجاحات التي تنوعت بين الدوري وكأس الملك وكأس ولي العهد وكأس السوبر السعودي ودوري أبطال آسيا.