جمع الأشياء النادرة
ويحكي "العطوي" عن تجربته، أنه بدأ قبل أكثر من ربع قرن بجمع الأشياء النادرة واقتنائها كهواية، ومع مرور الوقت وجد لديه كم من الأدوات التاريخية وذات البعد التراثي الذي قارب معظمه على الاندثار، وقبل أكثر من 4 سنوات بدأ بفكرة إنشاء متحف خاص لمشاركة المواطنين والمقيمين والسياح والباحثين والطلاب هذا الكم الكبير من التاريخ الإنساني العريق.وأفاد أن المتحف الذي يقع على مساحة تقارب الـ 2200 متر مربع، يضم أكثر من 10 آلاف قطعة تراثية، تتنوع ما بين الأزياء القديمة، والعملات المعدنية التي تعود لعصورٍ سابقة، وأسلحة بدائية ومصنعية، وأجهزة يعود تاريخ أقدمها إلى بدايات صنع الإنسان للتقنية، والسيارات، ومقتنيات واسعة من القطع التراثية التي تعود إلى العصور القديمة والحديثة، إضافة إلى عرض العديد من الصور والمقتنيات التي تحكي مراحل تطور المملكة وأجهزتها الحكومية، كالتعليم والصحة والمرور والنقل وغيرها الكثير.
المقتنيات التراثية
أشار إلى أنه حرص على جعل الزائر يشعر بالاندماج مع الأعمال الفنية والمقتنيات التراثية، ويعيش تجربة فريدة وممتعة ضمن إطار ثقافي ومعرفي يستعيد من خلاله حقبة زمنية لتاريخ وحضارات المنطقة وحياة الأجداد قديماً.وفي الختام قدّم العطوي شكره لهيئة المتاحف التي شجعته على إقامة متحفه، وعلى ما تبذل من جهود لتنظيم قطاع المتاحف في ظل الدعم غير المحدود من القيادة لكل ما يخدم المواطن والوطن.
يُذكر أن وزارة الثقافة قد مكنت أصحاب المتاحف الخاصة من خلال منصة "أبدع"، من الحصول على تراخيص لمنشآتهم؛ لتكون رافداً وممكناً للعاملين في القطاع المتحفي، وداعمة في تطويره وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جوانبها الثقافية.