عرض مرئي عن الجائزة
وبدء الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم استمع سموه والحضور إلى قراءات متعددة من المتسابقين.كما شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًّا عن الجائزة، تضمَّنَ معلومات وإحصائيات عن الدورة الحالية.
عقب ذلك ألقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، كلمةً رفع فيها الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله- على ما يوليانه من اهتمام ورعاية لكتاب الله وحفظه وتلاوته وتفسيره.
وثمّن لأمير منطقة الرياض حضوره وتشريفه للحفل الختامي للجائزة.
عناية خاصة
وهنأ وزير الشؤون الإسلامية المتنافسين البالغ عددهم أكثر من 3000 متسابق ومتسابقة، والمتأهلين البالغ عددهم 125 متسابقًا ومتسابقةً للتصفيات النهائية، والفائزين بالمراكز الأولى في فروع المسابقة التي تشرف على تنفيذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.وقال: هنيئًا لنا في المملكة أن سخر الله لنا قيادة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه- إلى هذا اليوم، ونحن نتفيأ ظلال القرآن الكريم في جميع أمورنا وفي جميع ما نحتاج إليه.
وأوضح أن هذه المسابقة تحظى بعناية خاصة من لدن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، مؤكدًا أن هذه المسابقة لها أثر عظيم على أبناء وبنات هذه البلاد المباركة في تشجيعهم على حفظ القرآن الكريم وإتقان تلاوته ومعرفة معانيه.
وفي ختام الحفل تشرف أعضاء لجنة التحكيم، والفائزين في فروع المسابقة الستة بالتكريم من يدي سموه والتقاط الصور التذكارية.