- يميز بعض علماء السياسة، بين نوعين من القوة: القوة الصلبة، والقوة الناعمة. الأولى مثالها (الغزو العسكري) في حين أن الثانية مثالها استخدام (وسائل الإعلام ).
-أبسط تعريف للقوة الناعمة يتمثل في كونها استعمال تقنيات التأثير والإقناع في تحقيق الأهداف الاستراتيجية من ﺧﻼل ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﺸﺒﻜﺎتالعالمية واستغلال الموارد اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺰز اﻟﺠﺎذﺑﻴﺔ، و سعي الدول للتأثير على شعوب البلدان الأخرى من خلال استثمار علاماتها الوطنية فيالأنشطة المتعلقة بالعلاقات العامة وترويج ثقافتها وسياستها الداخلية.
-نجد ان القوة الناعمة في الرؤية السعودية 2030 ، بذلت جهوداً وتوازنات في العلاقات الخارجية أعطى المملكة قوة عالية في التقدم، ولاننسى هنا وضوح الحوكمة في صناعة القرار وأهميتها، بالإضافة إلى العناية بالتراث والثقافة التي نرى قراراتها بشكل واضح في حياة المجتمع، والمعيار الأهم هي أن أغلب مشاريعنا هي مشاريع مستدامة، وهذا معيار مؤثر في صناعة القوة الناعمة.
-عامل الاستدامة والذي تتمتع به المملكة في قراراتها ومشاريعها ورؤيتها يعتبر مؤثرًا في تقدم القوة الناعمة في المملكة، الإعلام وفقاً لهذا السياق تبرز أهميته كونه مصدراً للمعلومات، وقدرته أيضاً على إيجاد الانسجام بين أفراد المجتمع ومن ثم المساهمة فيتشكيل رؤيتهم للواقع؛ بحيث إن المضامين الإعلامية تلعب دوراً في رسم صوة معينة له.
-التعليم ايضاً كقوة ناعمة كذلك القوة الإقتصادية، والمتتبع لما يُكتب حول القوة الناعمة السعودية خلال الخمس سنوات الماضية سيلاحظ أن التغيير الثقافي يُعدّ أهم ماتم الحديث عنه و الذيأتى نتيجة تهيئة البيئة الملائمة التي تساهم في تعزيز جودة الحياة و توليد الوظائف و تنويع النشاط الاقتصادي، وتعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية.
- هذا الحراك هو نقلة نوعية على مستوى المجتمع السعودي، ومن جهة أخرى فإنه يمثّل نقطة انطلاق لقوة سعودية ناعمة جاذبة