أسهم «أوراكل»
على صعيد الشركات، قفزت أسهم شركة "أوراكل" بأكثر من 10% وسط علامات على أن عملاق قواعد البيانات يحرز تقدمًا في الحوسبة السحابية في ظل شراكة مع عملاق شرائح الذكاء الاصطناعي شركة "إنفيديا".
أسعار الذهب
بعد ارتفاعات قياسية في الأيام الماضية وبتأثير من بيان مؤشر المستهلك المعني بالتضخم في الولايات المتحدة لشهر فبراير المنقضي، انخفضت أسعار الذهب بنسبة 1% ليتم تداولها بالقرب من 2,167 دولارًا.
اقرأ أيضاً: لماذا ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق وهل يستمر صعودها؟
بيتكوين تواصل الزيادة القياسية
وفي الوقت نفسه، واصلت عملة البيتكوين ارتفاعها القياسي بارتفاع يتجاوز 72000 دولار في وقت سابق من الجلسة.
ساعدت التدفقات المتزايدة على الأصول المشفرة العملة على تحقيق مكاسب بنسبة 70٪ تقريبًا هذا العام حتى الآن، مما دفع المضاربين على تصعيد تنبؤهم بأن عملة البيتكوين قد تصل إلى 350 ألف دولار هذا العام.
توقعات «بنك أوف أمريكا»
يعتقد "بنك أوف أمريكا" الذي عزز مؤخرًا هدفه على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لنهاية العام إلى أعلى مستوى له عند 5400 نقطة، مشيرًا إلى أن الانتعاش في الأرباح لم ينته بعد.
قام المحللون في البنك بتحديث توقعات ربحية السهم على مؤشر إس آند بي 500 بنهاية العام إلى 250 دولارًا من 235 دولارًا.
اقرأ أيضاً: الموافقة على طرح 29 % من أسهم «مجمع الحقيل الطبي» في «نمو»
بالإضافة إلى ذلك، أطلق بنك أوف أمريكا دعوة للحصول على ربحية للسهم بقيمة 275 دولارًا لعام 2025.
ويرى محللون بقيادة سافيتا سوبرامانيان أن "الاقتصاد الأمريكي لا يزال مرنًا وأن تعافي التصنيع أصبح وشيكًا".
تراجع «بوينج»
يأتي ذلك فيما انخفضت أسهم شركة "بوينج" مع استمرار مخاوف السلامة على طائراتها حيث باتت الشركات تتوقع حدوث تأخيرات في التسليم. وانخفضت أسهم بوينج لليوم الثالث على التوالي حيث تم تداول أسهمها بأقل من 185 دولارًا للسهم وسط سلسلة من العناوين الرئيسية المتعلقة بتدقيق الإنتاج وتأثير تأخير تسليم الطائرات المحتملة على شركات الطيران. وانخفض السهم بنسبة 4% يوم الثلاثاء.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن التدقيق الأخير الذي أجرته إدارة الطيران الفيدرالية لإنتاج الشركة من طراز 737 ماكس وجد "العشرات" من المشاكل.
مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي
استوعب المستثمرون إصدار مؤشر أسعار المستهلك الذي يعد أحد أهم مدخلات البيانات لبنك الاحتياطي الفيدرالي في اتخاذ قرار بشأن تحركه النقدي التالي. وسجل مقياس التضخم زيادة شهرية بنسبة 0.4% في فبراير بعد ارتفاع بنسبة 0.3% في الشهر السابق. لكن مؤشر أسعار المستهلك الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة ارتفع بنسبة 0.4% على أساس شهري و3.1% على أساس سنوي وكلاهما أعلى من التقديرات.
ويقول محللون أنه يُنظر إلى قراءة مؤشر أسعار المستهلك على أنها مؤثرة نظرًا لأن صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي يأخذون بهذا المؤشر، فيما سبق أن قالوا إنهم يريدون التأكد من تراجع التضخم قبل البدء في خفض أسعار الفائدة من مستواها المرتفع تاريخيًا.
وقبل إصدار مؤشر أسعار المستهلك قام المتداولون على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بالتحوط بنسبة 0.9% في أي من الاتجاهين للأسهم.