-كن شامخا دوما.. وإياك أن تستسلم للضعف.. إلا أمام خالقك.. أو والدك، أو نفسك.
- هناك أناس، قد تكتشف،ولكن بعد فوات الأوان، أنهم كانوا ینتظرون تلك اللحظة التي یشاهدونك فیها منكسراً، وذلك لكي لیتشفوا بك، ولیشعروا بالفرح والسرور، وهم ینظرون إلیك، فلا تمكنهم من تلك اللحظة.. أبداً لا تفعل .
- تعلم دائما..
- تعلم دائماً أن لا تُنزل من قدر نفسك، فلیس هناك في هذه الدنيا أمر یستحق أن تنحني من أجله، إلى في عبادتك، وتذكر دوما بأن عدوك یحترم قوتك، ولا یحترم ضعفك.. واعلم أن الحیاة ملیئة ببعض المنغصات والمحبطات، فلا تجعل تلك الأمور تتمكن من أن تقهرك ومن أن توقفك عن تقدمك.. وكذلك لیكون دوماً في علمك، أننا كلما كبرنا، قد تتغیر مع الحیاة بعض اهتماماتنا، أو تغيرت بعض مفاهیمنا، وقد تتبدل بعض قناعتنا، لكن لیس لنا أن نغیر معتقداتنا، أو ولاءنا أو مبادئنا، أو أخلاقنا.
- وذكر دوما يا عزيزي بأن لا تأسف على ما فات مهما كان جمیلا في عینك، فإن الذي فاتك لم يكن مكتوباً لك، والأمثلة على ذلك كثيرة .. فكم من فرصة وظیفیة تمنیتها، ولكنها صارت لغیرك، وكذلك كم من تجارة قاربت على الحصول علیها، ولكنها في النهاية تحولت لمن كتبت له، وكم في تاريخ الزيجات من زواج لم یكتب له النجاح، وهو بالنهاية لمصلحة كلا الطرفین.
- قال جل جلاله: «وعسى أن تكرهوا شیئا وهو خیر لكم وعسى أن تحبوا شیئا وهو شر لكم» ..
عليك أن تحرص على المضي قدماً.. فمن من وجد فیك خصال الخیر، سیحترمك، وسیسعى لأن تكون من خیرة أصحابه .. بل إنك ستفرض نفسك على من حولك، فمعدنك الطیب نفیس، لا یصدأ ولا یقل ثمنه، وكلما أختبر، كلما أزاد لمعانا وقدرا، في حین أن المعادن الرخیصة كثیرة، لا یعتد بها، ولا یكترث لها، فهي بضاعة مزجاة، لیس لها طالب أو راغب.
قال الشاعر
كن كالنخیل عن الأحقاد مرتفعا
یرمى بطوب فیعطي أطیب الثمر
@azmani21