وقال: ”نطالب بإيجاد حل لمشكلة الصرف الصحي منذ سنوات عديدة، فالسكان في تزايد، والمباني تكثر، ونشاهد البيارات تفوض من كل المنازل“.
وأضاف: "أرسي مشروع صرف صحي للبلدة قبل 15 عاما، وبعد ذلك توقف بسبب أنهم كانوا يبحثون عن مواقع لوضع المواد للتوصيل، وتعثر المشروع حين ذلك".
انتشار المستنقعات والبعوض
وقال محمد القحطاني: "تتواجد في بلدة أبو معن العديد من المستنقعات من الصرف الصحي، مما يتسبب بتجمع البعوض والحشرات والذباب والقوارض، وانتشار الروائح الكريهة، ونمو الأعشاب البرية بجانب هذه المستنقعات الآسنة وبكميات كبيرة“.وأشار القحطاني إلى أن بلدة أبو معن تعاني من هذه المشكلة منذ أكثر من 30 عامًا، ولم يتم إنجاز مشروع الصرف الصحي حتى الآن.
وأضاف: ”المنازل بدأت تتشقق بسبب تجمع المياه، وهذه المياه أصبحت تهدد الجميع وخاصة الأطفال وكبار السن“.
المشروع مازال قيد الطرح
من جهتها، أوضحت شركة المياه الوطنية، رداً على استفسارات ”اليوم“ حول الخدمات البيئية في بلدة أبو معن، أنّ الحيّ لا يزال غير مغطى بخدمات الصرف الصحي، بينما يتمّ خدمة المنازل بنزح غرف التجميع ”البيارات“ عبر الصهاريج.وأكدت الشركة أنّها تعمل حالياً على طرح مشروع بيئي لتغطية البلدة وغيرها من المواقع في محافظة القطيف بخدمات الصرف الصحي، وذلك ضمن نطاق مشاريع الحزمة الأولى للمدن الساحلية.