"اليونيسيف": 7.5 مليون طفل سوري بحاجة للمساعدة الإنسانية

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن ما يقرب من 7.5 مليون طفل سوري بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، أكثر من أي وقت مضى.
وذكرت المنظمة في بيان صحفي اليوم، أن الدورات المتكررة من العنف والنزوح، والأزمة الاقتصادية الطاحنة والحرمان الشديد، وتفشي الأمراض والزلازل المدمرة في العام الماضي، تركت مئات الآلاف من الأطفال عرضة لآثار جسدية ونفسية- اجتماعية طويلة المدى.

سوء التغذية المزمن

ووفقاً لليونيسف، يعاني أكثر من 650 ألف طفل دون سن الخامسة، سوء التغذية المزمن - بزيادة تقدر بـ 150 ألف طفل خلال السنوات الأربع منذ عام 2019-، حيث يتسبب سوء التغذية المزمن، أو التقزم، في أضرار لا يمكن علاجها بالنسبة للنمو البدني والمعرفي للأطفال.
يذكر أنه نزح أكثر من 13 مليون سوري - أي ما يقرب من نصف عدد السكان - داخل سوريا أو خارجها ولم يكن بوسعهم العودة إلى ديارهم، فيما يحتاج أكثر من ثلثي السكان إلى المساعدات الإنسانية.
وأكدت اليونيسف حاجتها لتوفير الخدمات الأساسية المهمة لنحو 8.5 مليون شخص، بمن فيهم 5.4 مليون طفل.
فيما تتمثل أكبر متطلبات التمويل في مجالات المياه والصرف الصحي والصحة والتعليم، بينما لا تزال الحماية تمثل أولوية كبرى.