وقف إحسان
وقف إحسان هو صندوق وقفي تصرف عوائده في مختلف أوجه البر حسب رغبة الواقف وفق المجالات أو المناطق أو الجمعيات ليكون صدقة جارية يدوم أجرها ويبقى أثرها.ويمكن للمتبرع تخصيص ريع وحداته الوقفية في مجالات البر المتنوعة، او لمجال معين أو منطقة جغرافية محددة، أو لجمعية خيرية معينة، وتبلغ قيمة وحدة الوقف 10 ريال سعودي.
تعاضد وتكاتف تُوّج بعطاء سخي بتبرع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- لـ #الحملة_الوطنية_للعمل_الخيري، التي انطلقت بنسختها الرابعة عبر #منصة_إحسان، وتستمر باستقبال بذل المحسنين حتى نهاية شهر رمضان.
على قلب واحد، عطاء مديد وإحسان لا ينقطع https://t.co/vgZME0139R— عبدالله المغلوث (@Almaghlooth) March 15, 2024
ويصرف ريع المساهمات الوقفية وفق المجالات الخيرية: رعاية الأيتام، سقيا الماء ، رعاية المرضى، خدمة بيوت الله، طباعة المصاحف، الدعم الغذائي، إعانة المعسرين، خدمة ضيوف الرحمن، إسكان الأسر، رعاية تعليمية، ويستهدف الوقف الوصول لمبلغ 5 مليار ريال سعودي.
منصة إحسان
منصة إحسان هي منصة وطنية للعمل الخيري، وجـاءت منظومـتها لتعمـل علـى استثمار البيانات والـذكاء الاصطناعـي لتعظيم أثر المشاريع والخدمات التنموية واستدامتها، مـن خلال تقديم الحلول التقنية المتقدمة وبناء منظومة فاعلة عبر الشراكات مـع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، بهـدف تعزيز دور المملكة الريادي في الأعمال التنموية والخيرية، ورفع مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي.وتتنوع مجالات التبرع التي تشملها المنصة من مجال تعليمي واجتماعي وصحي وبيئي واقتصادي وتقني وإغاثي وغير ذلك من أوجه الخير.
حملة العمل الخيري
أمس الجمعة دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - الحملة الوطنية للعمل الخيري عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) في نسختها الرابعة بتبرعين سخيين من خادم الحرمين الشريفين بمبلغ أربعين مليون ريال، وسمو ولي العهد بمبلغ ثلاثين مليون ريال.ويأتي هذان التبرعان السخيان في إطار الدعم المستمر الذي توليه القيادة الرشيدة للعمل الخيري في المملكة وتعظيم أثره بين أفراد المجتمع بوصفه قيمة إنسانية قائمة على العطاء والبذل بكل أشكاله ويتضاعف أجره خلال الشهر الفضيل الذي تسهم فيه روحانيته في تعزيز قيم التكافل المجتمعي والتنافس بين المحسنين على أعمال البر والبذل والعطاء.