حققت جمعية مساعدة المتأخرين عن الإنجاب «إنجاب» بالمنطقة الشرقية نجاحا بحصول أول حالة حمل بين مستفيديها بعد عقم دام 9 سنوات.
وقال المدير التنفيذي للجمعية محمد النعيمي، إن الحالة لمستفيد وزوجته من مستحقي الدعم أجروا عملية الحقن المجهري في أحد المستشفيات الكبرى بالمنطقة بعد استيفائهم لضوابط المستفيدين، وإجراء كافة الفحوصات اللازمة. حيث حصل الحمل من المحاولة الثانية.
وحول آلية قبول الحالات والدعم للمستفيدين قال النعيمي إن الجمعية تستقبل طلبات مستفيديها ممن يعانون من تأخر الإنجاب ولا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج من خلال موقع الجمعية الإلكتروني، وبكل خصوصية، لتقوم بعدها اللجنة الطبية والباحث الاجتماعي بفرز الحالات بعد التأكد من معلوماتها، والاختيار حسب عدد من المعايير الدقيقة مثل مستوى الدخل، وعمر الزوجين، وعدد سنوات الزواج. ونتائج الفحوصات والتحاليل، لتحول الحالات بعد ذلك لعدد من المراكز الطبية المتعاونة مع الجمعية.
من جهته أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور صالح علي السلوك على أن الجمعية ماضية في تقديم خدمات العلاج لمستفيديها إضافة للجانب التوعوي المتمثل في تقديم البرامج والأنشطة والاستشارات، لافتا إلى أن الجمعيه وقعت عددا من الشراكات مع منشئات طبية وجهات حكومية وخاصة لتوفير المزيد من الوقت والجهد وتقديم حسومات خاصة لفئات من المستفيدين في التحاليل والعلاج.
وأوضح أن الجمعية أجرت عددا من العمليات للمستفيدين خلال الفترة الماضية لكن لم يكتب لها الحمل حيث تجري إعادة المحاولة لهم حسب البروتوكول المتبع في ذلك علماً أن نسبة نجاح عمليات الحقن المجهري عالميا تتراوح بين 20 و40%.
وحول آلية قبول الحالات والدعم للمستفيدين قال النعيمي إن الجمعية تستقبل طلبات مستفيديها ممن يعانون من تأخر الإنجاب ولا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج من خلال موقع الجمعية الإلكتروني، وبكل خصوصية، لتقوم بعدها اللجنة الطبية والباحث الاجتماعي بفرز الحالات بعد التأكد من معلوماتها، والاختيار حسب عدد من المعايير الدقيقة مثل مستوى الدخل، وعمر الزوجين، وعدد سنوات الزواج. ونتائج الفحوصات والتحاليل، لتحول الحالات بعد ذلك لعدد من المراكز الطبية المتعاونة مع الجمعية.
من جهته أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور صالح علي السلوك على أن الجمعية ماضية في تقديم خدمات العلاج لمستفيديها إضافة للجانب التوعوي المتمثل في تقديم البرامج والأنشطة والاستشارات، لافتا إلى أن الجمعيه وقعت عددا من الشراكات مع منشئات طبية وجهات حكومية وخاصة لتوفير المزيد من الوقت والجهد وتقديم حسومات خاصة لفئات من المستفيدين في التحاليل والعلاج.