وللسعوديين صولات وجولات حتى أصبح كثير من الأعداء والمخاتلين والمرتزقة، والمتاجرين بالدين وبالقضايا، يحذرون من المساس بالمملكة ويضطرون لكتابة تغريداتهم العدوانية أما بتوار أو بأسماء مستعارة مجهولة كي يتجنبوا النيران الفتاكة.
والسعوديون بطبعهم مسالمون، لكنهم دهشوا واستبد بهم الغضب، لكميات الحقد والسموم وحملات الكره ومدافع العدوان التي توجه إليهم وإلى بلادهم، أحياناً، بلا أسباب ولا مبررات، تقرباً من شيطان البين والفتنة والتهتك والنميمة.
وسيول الحقد التي توجه لبلادنا لا يتترعها محششون سكارى في زوايا الأزقة المظلمة، ولا مراهقون أو دهماء جهلة، بل تنتجها مكائن ضرار ضخمة ومحركات ترعاها أحزاب ومنظمات ودول توظف متنفذين وأساتذة جامعات مأجورين، لوهن المملكة وترهيب مواطنيها، لكن السعوديين بالمرصاد فيبطلون السحر ويبطشون بالسحرة الفجرة الذين ضلوا سبل الرشد، وباعوا ضمائرهم واشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً.
ويلاحظ أن اغلب الذين يوجهون سهام الكره إلى بلادنا يحملون جنسيات بلدان، للأسف المؤلم، مدمرة فاشلة يتفشى فيها الفساد والأحقاد والفرقة والمخدرات ومنظمات المافيا والميليشيات المعادية للدولة وللتنمية والمستقبل، سواء يترعون حقدهم من داخل بلدانهم أو من خارجها. وتضاف لهم مجموعات فلسطينية ناكرة للفضل جاحدة للجميل، على الرغم من أن المملكة تتصدر المساعدات للفلسطينيين، في بلادهم وفي جغرافيا الشتات وفي غزة والضفة.
واضطر السعوديين لمقارعة مجموعات حزبية إخوانية شعوبية في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، تتاجر بالدين وتتبنى الفجور في الخصومة، وتتخذ كل سبيل شيطاني لمحاربة المملكة ووهنها.
وخاض السعوديون، في شبكات التواصل، معارك ضارية، ردت الكيد المعتدين وحققت انتصارات هائلة مذهلة، حتى أن العديد من الأشقاء الكرد دعوا السعوديين، في شبكات التواصل الاجتماعي، لمساعدتهم في رد عدوان القوميين الأتراك، وقال أحدهم «ما أروع السعوديين، دعوهم يلقنون المتعدين المتغطرسين درساً».
*وتر
اضرب بيمنيك الظلام.
و«الغثا» والسحت والنميمة..
تنجلي العتم ويتحرر النهار
@malanzi3