DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

توقعات بتجاوز سعر النفط 80 دولارا للبرميل بنهاية 2024

توقعات بتجاوز سعر النفط 80 دولارا للبرميل بنهاية 2024
توقعات بتجاوز سعر النفط 80 دولارا للبرميل بنهاية 2024
أسعار النفط تتأثر بعدة عوامل منها التوترات الجيوسياسية - اليوم
توقعات بتجاوز سعر النفط 80 دولارا للبرميل بنهاية 2024
أسعار النفط تتأثر بعدة عوامل منها التوترات الجيوسياسية - اليوم
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
توقع تقرير اقتصادي، أن يزيد سعر نفط برنت على 80 دولارا للبرميل بحلول نهاية 2024.
وقال التقرير: إن السعر المتوقع -وهو من المرجح ما تسعى إليه منظمة أوبك والدول المتحالفة معها- حسب توقعات 53% في استطلاع رأي لأسعار النفط أجري في شهر فبراير، فيما توقع 5% أن يتجاوز سعر البرميل 100 دولار.

ذروة الطلب

وفقا للتقرير فإن 24% من المشاركين في استطلاع الرأي يتوقعون الوصول إلى ذروة الطلب على النفط قبل عام 2030، مقارنة بنحو 50% في استطلاع لأسعار النفط لعام 2022، ما يشير إلى تحول في النظرة إلى مرونة الطلب على النفط واستشراف استمرار نمو الاستهلاك.
توقعات بارتفاع الطلب على النفط العالمي - مشاع إبداعي

وقال 92% من المشاركين في الاستطلاع: إن خطر زيادة السعر بسبب الظروف الجيوسياسية على الأسعار في السوق حالياً لا تتجاوز 5 دولارات للبرميل، وذلك رغم الخلافات والتوترات الدولية.
وقال التقرير: "لم تترك الاضطرابات في البحر الأحمر والصراع في الشرق الأوسط أثراً كبيراً على أسعار النفط، نظراً لعدم حدوث تغيير كبير في حركة شحن النفط وحيازة منظمة الأوبك والدول المتحالفة معها سعة احتياطي كبيرة".

أثر تدريجي

وأضاف أن التوترات في الشرق الأوسط وخطر زيادة الأسعار بسبب الظروف الجيوسياسية قد تكون ذات أثر تدريجي على أسعار النفط. ويأتي ذلك بعد أن تأثرت الأسعار بالتوقعات الاقتصادية الضعيفة وتراجع الطلب على النفط خلال الأشهر الماضية، فيما اقترب سعر نفط برنت من 85 دولاراً للبرميل.
ويظهر استطلاع الرأي فوارق كبيرة في الرأي حول العامل الأساسي لتحديد أسعار النفط خلال العامين المقبلين، إذ يرى 27% أن سياسات تحالف أوبك+ هي العامل الأساسي، في حين يرى 27% آخرون أنه مدى الطلب على النفط في الصين.
ويعتقد نحو 22% أن الأسعار ستتحدد بازدياد الإمدادات من الدول خارج تحالف أوبك+، ويرى 14% أنه سياسات البنك الفدرالي الأمريكي واستشراف نسب الفوائد.

التطورات الجيوسياسية

وأضاف التقرير: "حسب الاستطلاع، كانت التطورات الجيوسياسية من أهم العوامل في تحديد أسعار النفط الخام خلال الأشهر القليلة الماضية، إلا أن نحو 10% فقط من المستجيبين يعتقدون أن هذا سيكون العامل الحاسم في تحديد أسعار النفط خلال العامين المقبلين".
من جهة أخرى، يرى 55% من المشاركين أن تحالف أوبك+ سيستمر في عام 2025، لاسيما أن تدخل التحالف في السوق خلال فترة انتشار وباء كوفيد 19 اعتُبر ناجحاً بشكل عام. وفي استطلاع عام 2023، وصلت النسبة نفسها إلى 73%.
أوبك+ تحقق توازنا في أسواق النفط - اليوم

وتابع التقرير: "أدى تحالف روسيا ودول أخرى منتجة للنفط مع منظمة الأوبك إلى نشوء كتلة أكبر، الأمر الذي يسّر مراقبة وإدارة كمية الإنتاج. وساهمت مرونة المجموعة في فعاليتها في الاستجابة لتحركات السوق، وفي ظل وجود لجنة رصد للإشراف على الإنتاج عن كثب، يمكن القول إن تحالف أوبك+ في موقع يؤهله لإدارة التوازن بين العرض والطلب".
وأظهر الاستطلاع تحولاً في النظرة إلى مرونة الطلب وفي استشراف زيادة الاستهلاك، إذ توقع 24% فقط من المستجيبين أن يصل الطلب على النفط إلى ذروته قبل عام 2030، مقارنة بنحو 50% عام 2022.
ويرى 69% أن الطلب على النفط الخام سيصل إلى ذروته عام 2035، مقارنة بنحو 80% من المستجيبين في استطلاع عام 2022.

الطلب العالمي

ويتوقع 51% من المستجيبين أن يتراوح الطلب العالمي بين 102 مليون و103 مليون برميل يومياً خلال عام 2024 (مقابل 101.8 مليون خلال عام 2023)، في حين يرى 18% فقط أنه سيتجاوز 103 مليون برميل يومياً.
وقال التقرير الصادر عن بلومبرغ إنتلجنس: "كان نمو الطلب على النفط ضعيفاً العام الماضي، بسبب تراجع التوقعات في الصين وسط ارتفاع معدلات البطالة والاضطرابات في القطاع العقاري".
وأضاف أن رغم ذلك، من المتوقع أن يصل الطلب إلى رقم قياسي جديد هذا العام، لاسيما في ظل تعافي استهلاك وقود الطائرات، الذي ارتفع بنحو 8% عن الاستهلاك الإجمالي قبل انتشار وباء كوفيد 19".
وركّز أحدث استطلاع لبلومبرغ إنتلجنس، الذي أُجري بين 13 و27 فبراير وشارك فيه 143 مستجيباً، على أسواق النفط، واستراتيجية واستشراف تحالف أوبك+، وعوامل تحديد العرض والطلب على النفط.
ويستهدف الاستطلاع، الذي يُجرى مرة واحدة على الأقل كل عام، جهات التداول التي تركز على الطاقة والخبراء الاستراتيجيين والاقتصاديين.