تستعد حارة الكوكب بمدينة العيون لإقامة إفطارها الجماعي السنوي السادس، لتواصل بذلك إرثها الخيري في شهر رمضان المبارك.
وتستعد الحارة استعدادات بشكل مبكر، حيث جرى تزيينها بالإنارة والزينة الرمضانية، ووضعت لوحة تهنئة بحلول الشهر المبارك والترحيب بالجميع.
وتشهد يوميًا طوال شهر رمضان نشاطًا متنوعًا للأهالي من خلال الألعاب الشعبية المختلفة التي من أهمها منافسات الكيرم والمسابقات، وكذلك المنافسات الرياضية المتنوعة خصوصًا في كرة القدم إضافة إلى الألعاب الترفيهية.
وقال صقر العساف، أحد المشرفين على التجهيزات: ”حارة الكوكب من الحارات المبادرة دائماً في أعمال الخير، خصوصًا في شهر رمضان المبارك“.
وتشهد يوميًا طوال شهر رمضان نشاطًا متنوعًا للأهالي من خلال الألعاب الشعبية المختلفة التي من أهمها منافسات الكيرم والمسابقات، وكذلك المنافسات الرياضية المتنوعة خصوصًا في كرة القدم إضافة إلى الألعاب الترفيهية.
وقال صقر العساف، أحد المشرفين على التجهيزات: ”حارة الكوكب من الحارات المبادرة دائماً في أعمال الخير، خصوصًا في شهر رمضان المبارك“.
جهود شخصية
وأضاف: ”بدأت هذه المبادرة في عام 1441 هـ، ونستمر بها حتى الآن، ونشكر الجميع على جهودهم الجبارة، خصوصًا من الشباب، فكلها جهود شخصية“.
وأوضح العساف أن مثل هذه العادات تعني الكثير لأهالي الحارة، من ألفة ومحبة وأخوة وصداقة ورابط اجتماعي قوي.
وقال عيسى الثواب، أحد المشرفين: ”نحن على أتم الاستعداد لاستقبال السفرة الرمضانية السادسة، هناك تكاتف من أهالي الحارة ليل نهار من حيث التجهيزات، وفرحة الصغار ومساعداتهم، وأهالي الحارة من كبير وصغير“.
وأضاف: ”تم تجهيز الإنارة، ونشكر جميع من ساهم في هذه المبادرة“.
فرحة تجمع الصغار والكبار
وقال إدريس العساف، أحد المشرفين: ”هذه العادة تقام سنوياً في الحارة. تجد الصغار والكبار في فرحة كبيرة. يكفي أن الأمهات وأهالي الحارة هم الداعمون لنا، وبإذن الله مستمرون سنوياً“.
وختم: ”كل الشكر لأهالي الحارة، فهم من يشجعنا لإقامة هذه الأعمال“.