وأوضح أن تطور وازدهار المملكة العربية السعودية وازدياد عدد الزوار من الحجاج والمعتمرين كل عام، ومواكبة ذلك بالتوسعات المستمرة للحرمين يعكس بوضوح الترجمة الواقعية للإدارة والقيادة الحكيمة التي تسعى لتعزيز قيم السلام والتسامح، وتعميق فهم الإسلام الحقيقي على المستوى المحلي والدولي.
وأشار إلى أن تواصلها بقلب مفتوح وبحكمة مع الآخرين في كل ربوع العالم يعزز روح التعايش السلمي والقبول المتبادل بين الناس.
المؤتمر الدولي "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" تنظِمه رابطة العالم الإسلامي بمشاركةٍ واسعةٍ من ممثلي المذاهب والطوائف الإسلامية.#اليوم | #المذاهب_الإسلامية_بمكة | @MWLOrg
للمزيد: https://t.co/vV37fJzkc1 pic.twitter.com/PEXriZxh0M— صحيفة اليوم (@alyaum) March 18, 2024
المجلس الأعلى لعلماء الفلبين
وقدم تاغو نبذة عن المجلس الأعلى لعلماء الفلبين للسلام والتنمية، والذي جرى تأسيسه بهدف توحيد العلماء من خريجي الجامعات العربية والإسلامية والباحثين، لتعزيز موقعهم وإظهار دورهم في بناء المجتمع المدني المتطور أخلاقيًا وعلميًا وثقافيًا، ليستطيع المنافسة في مجالات الحياة المختلفة، مع التركيز الأساسي في تقديم الاسلام كدين سلام عادل ويحترم الانسان والتنوع.دور حيوي
في سياق تحقيق الفائدة العلمية والتعاون الأكاديمي بين علماء المسلمين، أكد المسؤول الفلبيني أن المؤسسات والمنظمات الجامعة يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في جمعهم وتمكينهم من المشاركة والحضور في المنتديات والمؤتمرات الدولية.#السديس: السلام الحقيقي والأمن المجتمعي لا يكونا بانعدام التوتر بين الأفراد والبلدان، بل بتحقيق العدالة فيما بينهم.#اليوم
للمزيد: https://t.co/bPyKMXZJ35 pic.twitter.com/Nzu3APD5u8— صحيفة اليوم (@alyaum) March 18, 2024
وضرب على ذلك مثالًا بقوله: يُعد المجلس الأعلى لعلماء الفلبين للسلام والتنمية نموذجًا ملهمًا، إذ يهدف إلى توحيد العلماء والباحثين في الفلبين وتعزيز صوتهم في المنتديات العالمية، ومن خلال تبني اللغة العربية في العروض التقديمية، يمكن تعزيز فهم أهداف وأنشطة هذا المجلس لدى الإخوة المشاركين من العلماء والباحثين في العالم العربي والاسلامي.
كفاءات علمية مرموقة
وأضاف الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى لعلماء الفلبين للسلام والتنمية: بالتأكيد، تلعب المؤسسات والمنظمات في الدول مثل الفلبين وغيرها دورًا حيويًا، مشابهًا لدور منظمات مثل رابطة العالم الإسلامي وغيرها، خاصة عندما تجري إدارتها وقيادتها بواسطة كفاءات علمية مرموقة في مجالات تتبع التطورات العلمية والتقنية، وحتى في مجالات العلاقات الدولية.علاوة على ذلك، عندما تتمتع هذه المؤسسات بدعم سخي من الحكومة والمجتمع المدني، فإنها تكون قادرة على تحقيق تأثير أكبر وأعمق في المجتمع وعلى الساحة الدولية.