بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، ونائب الأمين العام للشؤون السياسية لجهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، انريكي مورا، عدة موضوعات من بينها مسار إعفاء مواطني دول مجلس التعاون من تأشيرة "الشنجن".
وناقش الطرفان عدة موضوعات ذات اهتمام مشترك تتعلق بالعلاقات الثنائية الخليجية الأوروبية، في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي.
وبحثا عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأحداث والتداعيات الخطيرة في قطاع غزة وتأثيرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
معالي الأمين العام لـ #مجلس_التعاون ونائب الأمين العام عن الجهاز الأوروبي للعمل الخارجي للشؤون السياسية يؤكدان على أهمية تعزيز التعاون بين مجلس التعاون و #الاتحاد_الأوروبي والتحرك الجماعي لمواجهة التحديات الراهنة.https://t.co/CZMfKBqLSv#مجلس_التعاون #الاتحاد_الأوروبي#بروكسل pic.twitter.com/VtH2JnwMDQ— مجلس التعاون (@GCCSG) March 18, 2024
تواجد خليجي إيجابي
وكان "البديوي"، قد كشف قبل أيام أنه سيتواجد في بروكسل خلال شهر رمضان لتسوية موضوع إعفاء الخليجيين من تأشيرة الشينجن الأوروبية، مؤكدًا أن الملف الخليجي قوي.
وأضاف بأن تواجد مواطنين خليجيين في أوروبا يعد تواجدًا إيجابيًا في السياحة أو التعليم أو العلاج أو التبادل التجاري، علاوة على استثماراتنا في القارة الأوروبية.
التأشيرة الخليجي الموحدة
وعن التأشيرة الخليجية الموحدة، قال "البديوي" إن هذا القرار خطوة مهمة تمنح الزائرين حرية التحرك بين دول مجلس التعاون الخليجي الست.
وأضاف: "إن شاء الله خلال هذه السنة نحتفل بإصدار التأشيرة الخليجية الموحدة".