جاء التصريح، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، الذي يصادف الحادي والعشرين من مارس من كل عام.
تعزيز ثقافة التسامح
وقال إنه إيماناً من قادة دول مجلس التعاون بكرامة الإنسان واحترام حقوقه والتزامها بحمايتها، التي كفلتها الشريعة الإسلامية وتأكيداً لما ورد في ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والاتفاقية الدولية المعنية بالقضاء على التمييز العنصري، التي انضمت إليها جميع دول مجلس التعاون، قامت دول المجلس باعتماد التشريعات والقوانين والإجراءات المعنية بالقضاء على التمييز العنصري ونبذ الكراهية والتعصب، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش وسيادة العدل والمساواة في مجتمعاتها.وأشاد بالدور التي تقوم به دول مجلس التعاون في عملية إحلال السلام الدائم، الذي يرتكز بشكل أساسي على المساواة وعدم التمييز، وعبر تشجيع المجتمع الدولي بأهمية القضاء على التمييز بصوره وأشكاله كافةً من خلال اتخاذ التدابير الصارمة للقضاء على المسببات والظروف التي تخلق التمييز العنصري في كل أرجاء العالم.
واختتم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي تصريحه بالإشارة إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة ولما يعانيه الشعب الفلسطيني من اضطهاد وتمييز وفصل عنصري، يقوم على الهيمنة وفرض القيود والحرمان والتفرقة، وانتهاك خطير لحقوق الإنسان والقانون الدولي العام من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، مشدداً على ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من ويلات التمييز العنصري الإسرائيلي الذي يرتكب بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني.