وأضحى موسم التزهير أحد أروع وأهم المزارات السياحية ورافدًا يحرص فيه الزوار على الحضور والتوثيق لما يمتاز به الموسم من طابع جبلي تلامس فيه المشاعر الشواهد الأثرية التي تدل على عراقة التاريخ الأصيل للطائف وبساتينها الممتدة بطول الوادي والجبل.
أشجار الطائف
وتنتشر في قرى الطائف والمراكز التابعة لها الكائنة على سفح جبل غزوان العريق روعة الإطلالات المصاحبة للمزارع ومدرجاتها المتنوعة بمحصولها المتوارث من الآباء والأجداد، والمحتضنة لأشجار الفاكهة متفتحة الأزهار مثل المشمش والبرقوق والتوت والخوخ والزمان بعد سباتها الشتوي الذي انقضى خلال فترة الشتاء.وتشق أشجار الطائف خلال الفترة القادمة طريقها للصعود إلى قمة نضوجها لتصبح ثمارًا واعدة للاستثمار والبيع والشراء، وقدرة أخرى تمتلك جذبًا سياحيًا كونها منطقة مؤهلة؛ أولى أهلها اهتمامًا كبيرًا بالمحاصيل الزراعية التي تتميّز ولا تنمو إلا في الطائف دون سواها من المناطق الأخرى.
وحين تفتح الأزهار تكتسي الحقول بحلة وردية تجذب إليها جموع السياح، حتى أصبحت الحقول الحاملة بالمناظر الخلابة ورائحة النباتات العطرية الجميلة مقصدًا للزوار، حيث تتوزع بين هضاب السلاسل الجبلية والطبيعة البكر وروعة التضاريس الجغرافية.