DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأكبر في العالم.. قصة المحطة المركزية لتكييف المسجد النبوي

الأكبر في العالم.. قصة المحطة المركزية لتكييف المسجد النبوي
الأكبر في العالم.. قصة المحطة المركزية لتكييف المسجد النبوي
المحطة المركزية لتكييف المسجد النبوي - واس
الأكبر في العالم.. قصة المحطة المركزية لتكييف المسجد النبوي
المحطة المركزية لتكييف المسجد النبوي - واس
تضم المحطة المركزية لتكييف المسجد النبوي أكبر مكثف لتبريد الماء في العالم.
كما يعد أكبر مشروع تكييف في العالم يدار بأحدث الأنظمة العالمية لتبريد الهواء داخل المسجد النبوي لينعم المصلي والزائر بالراحة والسكينة.

أحدث الطرق والتقنيات

وتقع على بعد 7 كيلومترات وتبلغ مساحتها 70 ألف متر مربع، ويوجد بها 6 مبردات، سعة المبرد الواحد منها 3400 طن، فيما تصل درجة تبريد الماء لخمس درجات مئوية.
هذا وتستخدم أحدث الطرق والتقنيات لتوزيع المياه الواردة من المحطة بشكل دقيق ومتناسق وآلي لتصل إلى 151‏ وحدة لمعالجة الهواء وتوزيعه وتبريده.
ويبرد المسجد بالهواء المدفوع عن طريق الأنابيب المتصلة بأعمدة المسجد النبوي، ثم تستكمل دورة تبريد المياد بعودتها عن طريق أنابيب معزولة لتصل إلى المحطة المركزية لتكتمل عملية التبريد.
المحطة المركزية لتكييف المسجد النبوي - واس

منظومة التكييف داخل المسجد النبوي

أما منظومة التكييف داخل المسجد النبوي تعمل بكفاءة عالية ويضبط درجة التبريد في المسجد النبوي بناءً على درجات الحرارة للمحافظة على درجة حرارة متوازنة.
هذا إضافةً إلى تجديد الهواء داخل المسجد النبوي من خلال فتح وإغلاق القباب في أوقات معينة، كما تعمل مراوح الرذاذ في ساحات المسجد النبوي على تلطيف الأجواء وتخفيف الحرارة على المصلين.
ويوجد في الساحات 436 مروحة رذاذ، وتخضع شبكة الرذاذ المركزية للتعقيم المستمر لضمان جودة المياه فيها وخلوها من البكتيريا والمحافظة على سلامة قاصدي المسجد النبوي.
المحطة المركزية لتكييف المسجد النبوي - واس

خدمة قاصدي المسجد النبوي والزوار

وتعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي من خلال إداراتها وكوادرها المتخصصة من المهندسين والفنيين من الكوادر الوطنية على صيانة منظومة التكييف، ومتابعة كفاءة الأداء والتطوير لجميع الأنظمة والخدمات بصورة مستمرة وعلى مدار الساعة لضمان سلامتها واستمرار عملها بكفاءة عالية.
وجاء هذا المشروع من منطلق حرص المملكة على خدمة قاصدي المسجد النبوي والزوار والعمل على راحتهم من خلال تسخير وأحدث التقنيات في جميع الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين.
وكان تكييف المسجد النبوي قبل توسعة الملك فهد - رحمه الله - يعتمد على المكيفات الجدارية المحدودة والمراوح المعلقة.