يكتب منسوبو الحراسات الأمنية في القطاعات الأهلية بمنطقة تبوك في شهر رمضان المبارك، أروع القصص في التفاني بأعمال الحماية داخل الأسواق والمجمعات التجارية، ويقضون أوقاتًا طويلة دون كلل أو ملل وهم صائمون في مراقبة الأسواق وخدمة مرتاديها.
وتجسد المشاهد المُشرقة الهمة العالية لدى حراس أمن المراكز التجارية في أحد المجمعات بالمنطقة.
سماع دعوة صادقة
وأكد حارس الأمن ماجد البلوي بأنه لا فرق بين الأيام العادية وأيام شهر رمضان من حيث العمل على مراقبة السوق والتعامل مع الحالات الطارئة فيه -لاقدر الله-، من خلال توزيع المهام، وتأديتها بدقة عالية.
وأشار إلى أنه وزملائه لا يرون في الصيام عائقًا عن آداء أعمالهم، إذ تُعد ساعات العمل مناسبة جدًا مقارنة بفترة الصيام.
وشاركه زميله محمد العسيري الرأي بالتأكيد على أنه رغم رغبة الجميع في الإفطار مع أسرهم، فإن الواجب وإيمانهم بدورهم المهم يخفف عنهم، خاصة عند سماعهم دعوة صادقة من قلب أحدهم بأن يعينهم الله على آداء أعمالهم، ويوفقهم في هذا الشهر الكريم لما فيه كل خير.
التيسير في رمضان
وقال المشرف الأمني نهار العنزي: إن لشهر رمضان المبارك طابعه الخاص عمليًا، ونحن نجتهد في التيسير على منسوبينا قدر الإمكان، بتفعيل نظام الورديات فيما بينهم، وتقليل ساعات الدوام حسب المتبع في نظام وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وأضاف: كما أننا نعمل على أن تكون البيئة الوظيفية لدينا جاذبة وغير مجهده.
وأوضح أن مايميز حراس أمن المجمعات التجارية هو يقظتهم العالية، وحرصهم الدقيق، ومعرفتهم بآلية التعامل مع رواد المحال داخل المجمعات التجارية والأسواق.