شريان حيوي
أشار إلى ان البيئة البحرية تعد أحد المصادر الاقتصادية الكبرى إذا يستخرج منها بعض الموارد التي تدخل في الصناعات مثل اللؤلؤ الذى يدخل في عمل المجوهرات وموطن للموارد الطبيعية مثل النفط والغاز الطبيعي، إلى جانب استغلالها كشريان حيوي في الربط بين القارات والدول المطلة عليها.
وتطرق المحاضر إلى أهمية الشعاب المرجانية، والتي تتكون من مئات الأنواع المختلفة، وتوفر موطنًا للعديد من الكائنات البحرية، وتلعب دورًا في حماية السواحل من التآكل.
أشار المحاضر إلى أهمية نباتات المانجروف «الشورى» كنظام بيئي يتفاعل مع المنظومة البيئية العالمية، وكمصدر حيوي لإنتاج الأكسجين، وحماية السواحل من انجراف التربة.
مهددات الحياة البحرية
صنف الناطري مهددات الحياة البحرية والساحلية إلى ثمان أخطار، تشمل تدمير بيئات أشجار المانجروف، وفقد وتدمير الشعاب المرجانية، تلوث المياه، تلوث الهواء، النفايات الصلبة، ممارسات الصيد الجائر، الرعي الجائر، عمليات الردم والتجريف.
أوضح الناطري أن هناك العديد من الطرق لمواجهة مخاطر تلوث البيئة البحرية، أهمها تنمية وتطوير النظم البيئية البحرية، وتنظيم أعمال الصيد، وإيجاد برامج لرصد ومتابعة وحماية أشجار المانجروف والشعاب المرجانية ومراقبة مصادر التلوث المحتملة ووضع خطة طوارئ.
استدامة بيئية
أكد الناطري على أن رؤية المملكة 2030 تسعى لتحقيق استدامة بيئية ومستويات متقدمة في السلامة البيئية، من خلال محور «مجتمع حيوي». وأطلقت الحكومة العمل في عدد من المراكز البيئة التي تعنى بتطبيق ذلك على أرض الواقع، ووضعت حزمة من التشريعات التي تساهم في تحقيق ذلك.
في ختام الدورة، تمّ التأكيد على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لحماية البيئة البحرية، ونشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع.