المشهد الثقافي السعودي
وقدّم سموُّ وزير الثقافة لنظيره الصيني الدعوة لزيارة المملكة والاطلاع على المشهد الثقافي والتعرف على ثقافتها وشعبها وأبرز معالمها التراثية.كما وقع سموه ، مع وزير الثقافة والسياحة في جمهورية الصين الشعبية مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية ووزارة الثقافة والسياحة في الصين لتعزيز التعاون في المجالات الثقافية ذات الاهتمام المشترك.
التعاون الثقافي
وتضمنت مذكرة التفاهم ترسيخ التعاون الثقافي بين المملكة والصين في مختلف المجالات الثقافية، ومن أبرزها المتاحف، والتراث الثقافي، والمسرح والفنون الأدائية، والفنون البصرية، وفنون العمارة والتصميم، والمكتبات، والفنون التقليدية والحرفية، إضافة إلى تبادل الخبرات في المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف القطاعات الثقافية، وتبادل التنظيمات والسياسات المعنية بالجانب الثقافي. إلى جانب تبادل المشاركات في المهرجانات والفعاليات الثقافية بين البلدين، وتسهيل الإجراءات اللازمة لذلك.المحافظة على التراث
كما شملت المذكرة تفعيل برامج الإقامات الفنية بين المؤسسات الحكومية والأهلية في البلدين، وتبادل الخبرات في المشاريع المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، وتنظيم الأنشطة والفعاليات الثقافية في كلا البلدين، والتعاون العلمي في قطاع الثقافة عبر التبادل والتواصل بين المؤسسات والهيئات والمختصين في مجال الصناعة الثقافية الرقمية من الطرفين، إضافة إلى بحث سبل التعاون في المشاريع المشتركة.وتأتي المذكرة في سياق حِرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي باعتباره أحد أهدافها الاستراتيجية، تحت مظلة رؤية المملكة 2030، وفي إطار العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط المملكة وجمهورية الصين الشعبية والتي شهدت نموًا وتطورًا على الأصعدة التنموية كافة.
حضر اللقاء من الجانب السعودي نائب وزير الثقافة حامد بن محمد فايز، ومساعد وزير الثقافة راكان بن إبراهيم الطوق، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية عبد الرحمن بن أحمد الحربي، ووكيل وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الدولية المهندس فهد بن عبد الرحمن الكنعان.