استهداف مستشفيات غزة
وقالت المقررة الأممية إن المذبحة الصارخة الممنهجة ضد المدنيين الفلسطينيين، ونشر الأسلحة غير المشروعة، والتدمير التام للبنية التحتية المدنية الحيوية، والاستهداف المتعمد لجميع مستشفيات غزة، وتجويع سكان القطاع الذي هو من صنع الإنسان، يتجاوز نطاق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ويتجاوز النكبة التي عاشها الفلسطينيون عامي 1947 و 1967، ولكن هذه المرة وصل الأمر إلى مستويات لا يمكن تجاهلها.وأشارت إلى استخدام المسؤولين الإسرائيليين وشخصيات قيادية وفي البيانات الرسمية لرئيس الوزراء ورئيس الدولة بشكل متواصل لعدة أشهر لخطاب لا إنساني تجاه الفلسطينيين، ما يمثل تحريضا على الإبادة الجماعية.
واستشهادا بالقانون الدولي أوضحت البانيز أن الإبادة الجماعية تعرف بأنها مجموعة محددة من الأفعال المرتكبة بقصد التدمير الكلي أو الجزئي لمجموعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية، مشيرة إلى أن إسرائيل ارتكبت على الأقل ثلاثة أعمال إبادة جماعية بنية مسبقة، وسببت أذى جسدياً وعقلياً خطيراً لأعضاء الجماعة، وتعمدت فرض ظروف معيشية تهدف إلى تدميرهم كليا أو جزئيا، وفرضت تدابير تمنع ولادة الأطفال بين الفلسطينيين في غزة.