وقال إن التوقعات تظهر العديد من الفرص لتوظيف الأموال النقدية، إلى جانب السندات والأسهم، مع التركيز على الأسهم والسندات عالية الجودة بدلاً من التقييمات منخفضة القيمة.
وأضاف أن أولويات الاستثمارات في 4 قطاعات، وهي السندات لا سيما مع اقتراب أول خفض لسعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي يتوقع حدوثه في يونيو، موصيا بتثبيت العوائد المشجعة للسندات وتمديد مدة الاستثمار فيها.
وأضاف أن القطاع الثاني الأسهم الأمريكية، إذ بقي الاقتصاد الأمريكي يفوق التوقعات لمدة 15 شهراً ولا يزال مستمراً في تحقيق مفاجأة في الاتجاه الصعودي، متوقعا أن يتسع نطاق ارتفاع الأسهم الأمريكية ليتجاوز أسهم التكنولوجيا ليشمل شركات في قطاعات إضافية.
وأشار إلى أن القطاع الثالث: التحوط من مخاطر الأسواق المتقلبة: إذ من المحتم أن تستمر التقلبات الاقتصادية، فيما أوصى البدائل والاستراتيجيات الاستثمارية متعددة الأصول لتوسيع الفرص المتاحة مع تحقيق التنويع الاستثماري المناسب.
وأفاد التقرير الصادر عن «HSBC» بأن القطاع الرابع: الأسهم الآسيوية لا سيما مع التنويع النشاط الاستثماري بشكل فاعل وسط ترقب الإعلان عن إجراءات التحفيز المالية في الصين لتترجم إلى تحقيق معدلات نمو أقوى،