تحقيق الإنجاز للمسؤولية الاجتماعية ما هو إلا استمرار للعمل الاجتماعي وترسيخ ذلك لتعاظم الدور بين القطاعين العام والخاص، حيث تبادر الشركات بتقديم كل ما لديها من أدوار معنوية ومادية سواء في حملات التبرع الرسمية، المبادرات والانشطة، البرامج المجتمعية وغيرها من مسؤوليات تتعلق في التدريب التأهيل والتوظيف، ومما لاشك في أن هناك أهداف مستدامة تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وصولًا إلى التكافل الإجتماعي بصورة تشاركية فعّالة تحقق مبدأ الإندماج و زيادة الوعي بين الأفراد والتوازن والمساواة.
تفعيل المسؤولية الاجتماعية في جميع القطاعات الربحية وغير الربحية قادر على استحداث اقتصاد مزدهر، وتكوين اجتماعي إيجابي، لاسيما أن دور الشركات يتمثل في خدمة المجتمع والسعي وراء كل ما يسهم في التنمية له، علاوةً على تكافؤ الفرص وتحسين جودة الخدمات على أن يتوفر الاستقرار الاجتماعي، مع توفير فرص قادرة على تحقيق المتطلبات، ومن هنا تنطلق مسارات عدة منها تعزيز الإبداع والإبتكار كأدوات رئيسية في الأعمال والمبادرات، وبناء علاقات قوية مع جميع أفراد المجتمع، إزاء الوصول إلى منظومة مجتمعية متكاملة، ذات أبعاد وأهداف تستند على تطوير وتنمية المجتمع.
جودة الحياة أحد أبرز مسببات التوازن البيئي، لذلك تسعى المسؤولية الإجتماعية إلى رسم خريطة طريق لتكامل الجهود الحفاظ على المورد البشري وغرس إحياء القيم التوعوية بين الأجيال، لتصبح كافة المسؤوليات ذات اهتمام مشترك تقوم جميعها على ديناميكية لمعالجة كافة القضايا والمشكلات لتهيئة المجتمع المحلي وتعزيز سُبل الراحة عبر غرس مفهوم التكاتف والقيم الأساسية المتعلقة في الحفاظ على موارد المجتمع.
إنجاز المملكة في الوصول إلى المرتبة السادسة له العديد من المؤشرات التي تستطلع مستقبل التنمية المستدامة.
@shuaa_ad