ومع ذلك، لا يزال المؤشر متجها لتحقيق قفزة بنسبة 20 % في الربع الذي بدأ في يناير وينتهي في مارس.
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.73 % إلى 2750.81 نقطة.
وقال محللون: "السوق حذرة بشأن التدخل المحتمل في العملة. ليس من الواضح عند أي مستوى ومتى ستتدخل الحكومة اليابانية".
وأضاف المحللون: "المستثمرون الأجانب متحمسون لشراء الأسهم اليابانية لكنهم يريدون شرائها بسعر رخيص. لذا فهم يراقبون إلى أي مدى سيُسمح للين بالانخفاض".
وسجل الين الياباني أدنى مستوى له منذ 34 عاما مقابل الدولار أمس الأربعاء، ما دفع السلطات النقدية الرئيسية الثلاث في اليابان إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة ضعف الين.
وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، قال ماساتو كاندا نائب وزير المالية للشؤون الدولية إنه "لن يستبعد أي خطوات للرد على التحركات غير المنتظمة في سوق العملات".
وجرى تداول الين عند 151.375 مقابل الدولار في أحدث تعاملات.
وقال خبراء استراتيجيون إن المؤشر نيكي تراجع اليوم الخميس بسبب تداول عدد من الأسهم دون الحق في توزيع أرباح، ليخسر حوالي 260 نقطة بسبب ذلك.
وتكبدت أسهم قطاع الرقائق خسائر كبيرة. وكان سهم شركة شين-إتسو للكيماويات أكبر الخاسرين على المؤشر نيكي، إذ فقد 3.12 %.
وانخفض سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 1.62 % ليكون ثاني أكبر الخاسرين، في حين جاءت شركة طوكيو إلكترون لمعدات صنع الرقائق في المركز الثالث في المنطقة الحمراء بخسارة 0.63 %.
وتراجع سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 0.47 %.
وانخفضت جميع المؤشرات الفرعية للقطاعات في بورصة طوكيو البالغ عددها 33 باستثناء واحد، مع انخفاض أسهم شركات صناعة الورق 6.07 % ليكون أسوأ القطاعات أداء في الجلسة. وارتفع سهم قطاع التعدين 0.87 %.