••أندية الاتحاد الاهلي النصر التي تعيش وضع اقتصادي مريّح مماثل للهلال عجزت عن تحقيق مثل هذا المنجز
مما يكشف بأن الازمة داخل الاندية الثلاثة أزمة إدارية مزمنة زادت تعقيداً بحضور المدراء التنفيذيين الاجانب!!
••في كرة القدم الهلال بطل الدوري المؤكد و متواجد في نصف نهائي دوري ابطال آسيا و نصف نهائي مسابقة الكآس و السوبر
و مرشح بالفوز بالرباعية !
••فالهلال مثلاً في هذا العام فاز على الأتحاد في بطولة العرب و في الدوري ذهاب و اياب و في دوري ابطال اسيا ذهاب و اياب
و حقق كأس السلة على حساب الاتحاد و عزز صدارته في الطائرة بعد فوزه على الأتحاد في مقر العميد
و حقق انتصارات مماثلة على النصر و الاهلي في القدم و السلة و الطائرة
••هذا الاكتساح الازرق للثلاثي المنافس له يعود لتفوقه ادرياً فرغم حضور المدير التنفيذي الاسباني الا ان زمام الامور في كرة القدم لفهد بن نافل و فهد المفرج و سعود كريري و الالعاب المختلفة تحت اشراف عبدالاله المقرن
•• ان هذا الاستقرار الاداري الذي يشرف عليه الكفاءات الادارية السعودية سجلت نجاح كبير امام المدراء التنفيذيين الاجانب في النصر و الاهلي و الأتحاد
الذين عجزوا عن ايقاف السطوة الزرقاء رغم توفر كل عوامل النجاح لهم !
••فمثلاً طائرة الاهلي المعروفة بتحقيقها للبطولات و صعودها بصورة دائمة للمنصات تراجعت كثيراً
فخسر الاهلي اللقب
و كذلك سلة الاهلي تراجعت هذا الموسم ففقدت لقبها الذي حققته في الموسم السابق
••من المناسب اعادة الكفاءات الادارية و الفنية السعودية للعمل بجانب المدراء التنفيذيين الاجانب في النصر الاهلي الاتحاد و استنساخ المنهجية الهلالية
فتجربة الهلال اثبتت نجاحها ببقاء الكفاءات السعودية و تجربة النصر الاهلي الإتحاد تأكد عدم نجاحها عندما تم الاستغناء عن الكفاءات السعودية
المتسلحة بالعلم و المعرفة و الخبرة الطويلة التي تحتاجها الأندية الثلاثه لاعادة المنافسة للملاعب الكروية و الصالات الرياضية المغطاه !!
إلي اللقاء في موعد اخر