تفعيل البرامج الدينية النوعية
وأكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس لمنسوبي الإدارات المعنية، ضرورة بذل الجهود، وتفعيل البرامج الدينية النوعية على أعلى المعايير، كما هو مرسوم في الخطة التنفيذية لشهر رمضان المبارك، والعشر الأواخر منها على وجه الخصوص، وفق حوكمة وقياس الأثر وعمل مؤسسي متناغم، لتهيئة البيئة التعبدية لقاصدي وزائري الحرمين، ولإثراء تجربتهم الدينية.«#السديس» يوجه برفع جاهزية منظومة الخدمات بـ #المسجد_الحرام لمواجهة الأمطار#صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/qaekhSVOQo— صحيفة اليوم (@alyaum) August 6, 2022
كما شدد على ضرورة استثمار التقنية، والرقمنة، والتطبيقات الذكية، والإعلام الحديث، واللغات والترجمة، في تقديم جميع الخدمات الدينية، علمية كانت أو توجيهية، أو إرشادية، أو توعوية، أو ميدانية دينية.
علاوة على الالتزام بالأنسنة واللين والحكمة والمنهج الوسطي المعتدل، ليؤدي الزائر والقاصد والمعتمر والمعتكف عبادته ونسكه في بيئة آمنة روحانية، وفق المقتضى الشرعي.
كما يتطلع إليها ولاة الأمر -حفظهم الله- من هذا الجهاز التخصصي الديني في الحرمين الشريفين.
المعيارية والجودة العالمية
وأكد السديس أهمية اتسام تقديم الخدمات الدينية كافة بالمعيارية والجودة العالمية، والسلاسة واليسر والمرونة، وضرورة تأمين الكتيبات والمطويات الدينية باللغات المتعددة، لتغطي جنسيات القاصدين ولغاتهم المختلفة، وتثري تجربتهم الدينية، وتعزز من اقتدائهم بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، والمنهج الوسط المعتدل في العبادات والفكر والسلوك، وليكون هذا الشهر الفضيل شهر تغيُّر، ولينعموا بنفحات ونسمات العشر الأواخر من الشهر الكريم.#السديس يُشيد بجهود الجهات الأمنية لخدمة زائري #المسجد_النبوي#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/XFO1U9L6m2 pic.twitter.com/8Igqbgw38b— صحيفة اليوم (@alyaum) March 25, 2024
وأوصى رئيس الشؤون الدينية قاصدي وزائري الحرمين الشريفين في الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك، وعلى مشارف استقبال العشر الأواخر، بأهمية إخلاص العمل لله -تعالى-، وتجديد التوبة، واغتنام شرف الزمان والمكان وتعظيمهما وفق هدي النبي الكريم، والاجتهاد في الطاعات، واستغلال نفحات الأيام المعدودة.
مسارات دينية نوعية
ورسمت رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين مسارات دينية نوعية متعددة في شهر رمضان المبارك، وللعشر الأواخر على وجه الخصوص، لأداء رسالة الحرمين الشريفين على أكمل وجه، ولتصل برسالتهما عالميًا.فضلًا عن خدمة قاصديهما وإثراء تجربتهم الدينية، مع تعاون وتناغم وتكامل مع شركاء النجاح من الجهات العاملة بالحرمين الشريفين.