- لا يمكن القضاء على الفلسطينيين ولا المعارضة ما دام هناك «احتلال»، سينفجر من تحت الأرض غاضبون من مقتل أطفالهم وأمهاتهم وعجائزهم حتى لو أسموا أنفسهم بأسماء أخرى، كندا توقفت عن تسليح إسرائيل، أمريكا تمارس النفاق السياسي والعاطفي و»كل شئ».
- قال رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار: نحن نرى تاريخنا في عيون الفلسطينيين من تهجير وسلب، وهوية وطنية فهي موضع شك وإنكار، وهجرة قسرية، وتمييز، والآن... الجوع. من يسمع صداك أيها الرئيس الشريف، والأهم من يدمر صلف وعنجهية «الاحتلال»؟!، الغارديان استعانت بخبراء قالوا إن الضربة التي قتلت مروان عيسى، تشير إلى أن إسرائيل تتلقى معلومات استخباراتية من مصدر بارز داخل التنظيم، الخبر أعلاه يشير إلى نقطتين إعلامية ومخابراتية، الإعلامية تؤكد أن الصحف والإعلام الغربي يستعين بخبراء من أجل جلب الأخبار وتحليلها بينما الإعلام العربي لا يزال يلهث خلف الأخبار الجاهزة من وكالات الأنباء دون تطويرها أو تحليلها، النقطة الثانية تؤكد أن في الأرض الفلسطينية جواسيس وخونة يتعاونون مع الوحش!!
- قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية فرانشيسكا البانيزي في تقريرها الذي رفعته إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف إن «الطبيعة والحجم الساحقين للهجوم الإسرائيلي على غزة، وظروف الحياة المدمرة التي تسبب بها، تكشف نية لتدمير الفلسطينيين جسديا بوصفهم مجموعة»، السيدة فرانشيسكا. ما قلتيه ليس جديدا، فالمحتل يمارس الإبادة الجماعية منذ أن «احتل» ودمر وارتكب المجازر الشنيعة والفظيعة واعتبر الدم والدبابات وأفواه البنادق شعارات له، ونسي أفواه الجوعى في الوقت الذي لاتمارس فيه الأمم المتحدة- وأنت مقررتها- إلا صف الحروف واختراع الكلام.
- لم ترفع مندوبة الولايات المتحده في مجلس الأمن يدها هذه المرة بالفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة، فضج «المحتل» وهاج وماج وتبعه الإعلام الأمريكي وعدد كبير من الكونجرس بشقيه الديمقراطي والجمهوري وتفجرت ردود فعل غاضبة من الجمهوريين أمام ما يعدونه تحولا في سياسة الولايات المتحدة تجاه حليفتها الحمقاء.
@karimalfaleh