فعاليات موسم رمضان في السعودية
وتبرز الفعاليات المنوعة والموجهة لجميع أفراد الأسرة قيم شهر الخير وبطريقة مستحدثة رُبطت بعمق ثقافة المجتمع وتاريخ وأصالة المكان وشعبيته.ويشتمل الموسم الذي يأتي تحت شعار "أنورت ليالينا" المقامة بشارع الثميري التاريخي بوسط الرياض على جملة من الفعاليات الميدانية.
كما يأتي بشراكة وطنية مع مختلف الجهات الحكومية، والخاصة، وغير الربحية تنطلق قبل الإفطار بنصف ساعة، وتستمر حتى ساعات الفجر.
فعاليات متنوعة كثيرة
كما تبدأ من سفرة الثريا التي يعيش فيها الزائر تجربة إفطار مميز، وسـحور رمضاني متكامل في أجواءٍ تفاعلية ومنطقة سوق الزل في نزهة ثقافية عبر مجموعة من المتاجر التي تقدم منتجات ارتبطت بإرث وتقاليد المجتمع.هذا إضافةً إلى معرض النور الذي يُعمّق الفهم والوعي بقيمة وروحانية الشهر، ومنطقة المرقب التي تقدم تجربة تفاعلية تتضمن مناظير فلكية، يُتاح فيها للزوّار فرصة رصد الأهلّة، واكتشاف منازل القمر طوال أيام الشهر الكريم، ومنطقة منارة فن حيث تُعزَّز المعرفة بالحِرف التقليدية عبر الأنشطة التعليمية التفاعلية.
وأيضا منطقة السراج التي تعكس قصة جمع المصحف الشريف، وجهود المملكة في العناية به، وتتضمن تجربة ترميم المصحف وتزيينه وتجليده، وتجربة تغليف المصحف للاقتناء أو الإهداء.
وترسخ منطقة بصمة نور قيم الإحسان والعطاء، وتتيح للزوار فرصة عيش تجربة روحانية اجتماعية عبر شراء الهدايا، أو كوبونات للتبرع بها بشكلٍ فوري بالتعاون مع الجهات الخيرية المختصة.
الموروث الثقافي والحضاري للسعودية
ويأتي هذا في ظل حرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على العناية بالموروث الثقافي والحضاري للمملكة، وتحقيقاً لأحد أهداف رؤية المملكة 2030 في جوانبها الثقافية.وتسعى وزارة الثقافة بالتعاون مع عدة جهات وطنية خلال شهر رمضان إلى إحياء المظاهر الروحانية، والثقافية، والاجتماعية، وجمعِها تحت مظلة واحدة.
كما تعمل على ترسيخ الهوية العامة للموسم، وخلق طابع فريد عبر استثمار الجوانب والمفاهيم الراسخة لهذا الشهر الكريم منذ الأزل، وتفعيله عبر أنشطة تفاعلية مبتكرة ميدانياً وافتراضياً.