ورفعت الرئاسة جاهزيتها القصوى لتقديم الخدمات الدينية المعيارية ذات الجودة العالمية، المرتكزة على محورية الضيف، وإثراء تجربته الدينية، وإيصال رسالة الحرمين للعالم، في الموسم الديني الأول من تأريخ الرئاسة التخصصية الدينية بعد استحداثها؛ وفق الأهداف والخطط المرسومة للشهر الكريم.
خطة العشر الأواخر
وأكد رئيس الشؤون الدينية خلال اجتماع عقده مع القيادات الميدانية الدينية، أن "خطة العشر الأواخر وضعت بما يلائم التوقعات بمضاعفة أعداد القاصدين والزائرين للحرمين، وفق أسس التميز التشغيلي المؤسسي المحوكم؛ تحقيقًا لرضا القاصدين بخِدمات المنظومة الدينية للحرمين الشريفين، وإثراء تجربتهم الإيمانية".وأوضح أن خطة العشر الأواخر؛ تمتاز بتكثيف الدروس العلمية والإرشادية والتوجيهية والتوعية الميدانية وترجمتها، وإبراز رسالة الحرمين الوسطية عالميًا، واستثمار مكانتهما في نفوس المسلمين، مع تعزيز التكامل والتناغم مع شركاء النجاح والقطاعات الحكومية العاملة بالحرمين الشريفين.
وقال إن رئاسة الشؤون الدينية مذ صدر القرار الملكي بإنشاء جهاز مستقل يعنى بالشؤون الدينية فى الحرمين الشريفين، رسمت مسارات دينية نوعية متعددة لاستقبال المناسبات الدينية، وفي طليعتها: شهر رمضان المبارك والعشر الأواخر منها على وجه الخصوص؛ لتحقق تطلعات القيادة الحكيمة -حفظها الله- من الجهاز التخصصي الديني بالحرمين الشريفين.