وأكد سمو أمير منطقة عسير خلال وقوفه على عدد من أنشطة وأعمال المبادرة في محافظات ومراكز المنطقة أهمية المبادرة في إظهار أفضل ما في الناس، كونها سعيًا في الحسنى وعمل الخير.
مبادرة "أجاويد"
وركزت المبادرة على أربعة مسارات أثرت في حياة الإنسان في منطقة عسير إيجابًا، أولها "العطاء" بواقع 2784 مبادرة، وشملت العناية بالمساجد ونظافتها وتوحيد التمكين وتوفير الفرص وإعانة المحتاجين ورعاية المرضى إلى جانب العديد من الأعمال الخيرية الأخرى.وثانيها "الوعي" بواقع 1872 مبادرة، حيث ركزت على البرامج التوعوية في المنصات الإعلامية وتفعيل الأنشطة الاجتماعية الهادفة لرفع الوعي من خلال المسابقات الثقافية والأدبية والندوات.
ثم مسار " القوة" بواقع 883 مبادرة عملت على تجويد الصحة الجسدية وتقديم الاستشارات الطبية وتنظيم الحملات الصحية والمبادرات المحفزة للنشاط الحركي مثل دوريات كرة القدم، وأخيرًا خصص مسار رابع بعنوان "التميز" للتركيز على حوكمة المهام والأعمال الإنسانية في المبادرة.
وتنسجم "أجاويد 2" مع استراتيجية منطقة عسير في محور "الإنسان"، التي تعزز دور المجتمع المترابط بقيمه الثرية، المدرك لمشاركته الفاعلة في تحقيق التنمية التي هي إحدى ركائز رؤية المملكة 2030.